يمزج دم الشهداء في صبرا وشاتيلا بدم الشهداء في غزة ونابلس وطولكرم ورام الله الجريحة..
هذه قصة شعبي.. شعبٌ تشرد بلا مأوى..
بلا زاد ولا ماء.. تهدمت كل المساكن والبساتين،
وأصبح الباطل حقا لكل أقوال اليهود الزائفة..
وأصبح السفاح شارون سيد السلام..
هذا عصر الطغاة.. تسارعت الأعداء حقدا على أبناء شعبنا الذي فقد الأرض والزرع وكل شيء يملكه...
وتلاشت أحلام الشباب كأنها طيور مع السراب.
وتلاشت في الفضاء الواسع كالغيوم سود..
أخي الفدائي الفلسطيني جرد حسامك...
ليس للسيف ان يغمد.. كفاح كفاح حتى النصر،
أو الشهادة.. فلسطين أنت أرض الأنبياء والرسل
فإليك تحياتي..
شاكر الجاسر |