عزيزتي الجزيرة
تزخر دارة الملك عبدالعزيز بكم هائل من الوثائق التاريخية التي بها تستطيع الدارة البت في القضايا التاريخية، بل وتصحح ما وقع فيه البعض من أخطاء تاريخية، كما أنها بذلك تقدم لكل باحث الدعم العلمي الموثق ليصل إلى الحقيقة كما هي لا كما يجب أن تكون.
لذا فإني أناشد باسمي ونيابة عن كل باحث في القضايا التاريخية الجهات الحكومية أفراداً ومسؤولين بألا يبخلوا عليها بشيء، وتزويدها بصور من الوثائق المتوفرة لديهم، كي يتسنى لها القيام بواجبها على أكمل وجه.
فدارة الملك عبدالعزيز بحق هي اللسان التاريخي للمملكة العربية السعودية الذي به تتكلم، وهي الدرع الحصين الذي عنها يدافع.
وفي تصوري أن دارة الملك عبدالعزيز بلا وثائق كالجسد بلا روح، ولا أعتقد أن حصول دارة الملك عبدالعزيز على صور للوثائق التاريخية سيكون ذا ضرر على أحد، لأنها دائماً تحرص على ما يفيد، وتترك ما يريب إلى ما لا يريب خصوصاً بعد تولي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئاسة مجلس إدارتها، حيث أولاها حفظه الله جل اهتمامه، ونأمل منه المزيد.
لذا يجب ألا نبخس دارة الملك عبدالعزيز حقها في امتلاك صور من الوثائق التاريخية الموجودة لدينا، وأن نستثنيها من كل ما من شأنه أن يحرمها حقها في امتلاك صور لمثل هذه الوثائق التي لاشك أنها ستجدد عطاءها المثمر، مما يعود على الجميع بالنفع الكثير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
نايف السنيد الشراري |