اعتبر الجريمة عشوائية .. سفير قازاقستان (للجزيرة):
القضاء القازاقستاني سيقول كلمته في قاتلي الدبلوماسي السعودي سبتمبر القادم

  * الرياض صالح الفالح:
أعلن سفير جمهورية قازاقستان لدى المملكة.. السيد: بغداد بارييف بأنه قد تقرر محاكمة الأشخاص الذين قتلوا الدبلوماسي السعودي.. علي أحمد عودة السعوي في شهر سبتمبر القادم. بقازاقستان.. واكد السفير القازاقستاني الذي كان يتحدث (للجزيرة) خلال الحفل الذي أقامه بقاعة الاحتفالات بفندق الرياض انتركونتننتال مساء امس الأول (الأربعاء) بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده بالمملكة.. وانتقاله للعمل سفيراً معتمداً لجمهورية قازاقستان في القاهرة.. أكد أن الحكم القضائي بقازاقستان تجاه الجناة سيقول كلمته وسينالون جزاءً صارماً وقاسياً جداً.. لما ارتكبوه من جرم شنيع في حق المواطن السعودي وكشف في معرض تصريحه أن الجناة الذين تم القبض عليهم هم ثلاثة أشخاص رجل وامرأتان مشيراً إلى أنهم من قوميات مختلفة لكنهم من جنسيات قازاقستانية.. وأوضح أن هؤلاء القتلة الثلاثة ممن تم استجوابهم هم ضمن 4 آلاف شخص تم استدعاؤهم والتحقيق معهم سواءً شاهد أو مشتبه به أم ممن يكون لهم صلة أو علاقة بالقضية أو أشخاص بإمكان أن يساعد في إجراء التحقيقات في الجريمة لافتاً إلى أن معظمهم كانوا ممن يحملون الجنسية القازاقستانية ولكنهم ليسوا من أصل قازاقستاني بل من الروس.. وأكد بارييف ان السفارة القازاقستانية بالرياض على اتم استعداد لاستقبال عائلة المقتول السعوي عند رغبتهم في السفر إلى جمهورية قازاقستان للحضور والمشاركة في محاكمة الجناة هناك من خلال التنسيق مع القائم بأعمال سفارة قازاقستان بالرياض وإنهاء كافة الإجراءات اللازمة والمطلوبة المتعلقة بسفرهم..
وأرجع طول المدة التي استغرقت في البحث عن الجناة والقبض عليهم التي امتدت إلى حوالي خمس سنوات الى أن الجريمة التي وقعت عشوائية وليست جريمة منظمة. مؤكداً أن مثل هذه الجرائم صعبة جداً في التعرف والوصول إلى الجناة وليس أمراً سهلاً في مثل هذه الحالات.. وأكد في هذا السياق أن الأجندة الأمنية في جمهورية قازاقستان كانت حريصة كل الحرص في أن تتعرف على المجرمين القتلة من خلال بذل المزيد من الجهد الأمني المكثف والمتواصل بالتعاون مع سفير المملكة بقازاقستان السيد علي حمدان الذي بدوره قام بجهود جبارة في هذا الصدد، يذكر أن الدبلوماسي السعودي: علي بن عودة السعوي كان يعمل سكرتيراً ثانياً في السفارة وقد وجد مقتولاً في شقته في العاصمة التجارية ألما أتا مطعوناً بـ 13 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده وأن الأشخاص المشتبه فيهم الرئيسيين في الجريمة هم رجل في منتصف العشرينيات ورفيقتان سيدتان كلتاهما لا يزيد عمرهما عن 30 عاماً وأن التهم الموجه لهم تشمل القتل مع سيق الإصرار.