من المشاهد غير المألوفة في شوارعنا وبالتحديد عند الإشارات المرورية أولئك الصبية الصغار دون العاشرة من عمرهم، حيث يقومون ببيع مياه الصحة والعصائر وعلب مناديل الورق على السائقين الذين وللأسف يتجاوبون معهم!.
هذه الظاهرة «المُشينة» تسيء لمظهرنا الحضاري أمام ضيوف بلادنا أو الزائرين لها هذا أولاً!.
أما ثانياً وثالثاً ورابعاً فإن هؤلاء الصغار يعرضون أنفسهم للخطر الداهم لهذه السيارات العابرة ويعرضون أنفسهم أيضاً لخطر الشمس الحارقة في الصيف وبالتالي الموت!. والسؤال الذي يفرض نفسه هو من سمح لهم بهذه الممارسة الخاطئة؟ وأين أولياء أمورهم عنهم ولماذا لاتتم مراقبتهم من طرف الجهات المسؤولة في البلدية والشرطة والقبض عليهم وابعادهم عن شوارعنا بصورة نهائية وتوجيههم الى مهن أخرى أكثر أماناً وبصورة حضارية.
|