ما أن تتوقف عند بقالة صغيرة أو سوبر ماركت كبيرة أو حتى سوق كبير إلا وتشاهد مجموعة من البشر تتصفح «الجرائد» ببلاش!
إنهم لا يقرأون العناوين ويكتفون بها فقط بل تجدهم يقلبون كل صفحات الجريدة من الأولى إلى الأخيرة ويقرأونها على راحتهم وأمام مرئى من الباعة وأصحاب هذه المحلات الذين يكتفون بالفرجة عليهم ما دام أن هؤلاء سيشترون منهم أشياء أخرى والضحية طبعاً الدور الصحفية التي تتضرر في مبيعاتها وكميات الرجيع التي تعود إليها مرة أخرى بسبب فضوليي الصحف!
إن المطلوب من شركة التوزيع الوطنية أن تتخذ إجراءات صارمة لحفظ حقوق الصحف المالية والمعنوية من عبث هؤلاء الفضوليين وعدم التزام أصحاب الأسواق والبقالات بدورهم تجاه مبيعات الصحف والتي يعتقدون أنها غير مربحة لهم!! إننا نقترح على شركة التوزيع «تدبيس» الصحف وأي صحيفة «تفتح» فيتحملها صاحب السوق وتعتبر ضمن الكميات المباعة!
هذا الاقتراح لو تم تطبيقه فإن ظاهرة فضوليي الصحف ستختفي وسيعود فوائد ذلك على الدور الصحفية جميعها وسيتم حفظ حقوقها. إننا نأمل من الشركة العزيزة تنفيذ هذا الاقتراح سريعاً فقد تضررت الصحف كثيراً.
|