ثمة اناس قريبون منك او حتى بعيدون!
يشعرونك بإنسانيتك!!
يشعرونك بقيمتك.. ومكانتك!!
وآخرون يشعرونك بالكآبة والاحباط والسقوط!
انه فرق كبير بين الفئة الاولى والفئة الاخرى التي تحارب «الابداع».
يا سادة «المبدعون» في الأرض تسعهم القلوب قبل «اليابسة» يحتضنهم البحر قبل «الموج».
هم رجال ثابروا واتقنوا مهنهم بشرف وضمير حي. كافحوا وصبروا وصابروا حتى نالوا ما نالوا!
يا سادة.. لماذا نتهكم ببائع الخضار؟ ولماذا نحتقر عامل النظافة؟ ولماذا ننهر «الخادمة» التي قطعت آلاف الأميال وتغربت عن اهلها من اجل خدمتنا!
الامر كذلك في كل المجالات الاخرى .
هاكم مثلاً السباك والمهندس والطيار والطبيب والصحفي «وووو» يولد من رحم أمه مبدعاً في مجاله لكنه مع ذلك محسود من قِبل «المتبلدين» الذين لا هَمَّ لهم الا احباطه مهما وصل من مكانة و«نجاح» لأنهم لا يستطيعون اقتفاء اثره او الوصول الى ما وصل اليه.
أيضاً في «الصحافة» مثلا وللأسف نماذج من «المتبلدين» الذين توقفوا عند نقطة معينة لا يستطيعون تجاوزها لذلك فهم يشنون حربهم وأساليبهم «الملتوية» ضد زملائهم الآخرين المتفوقين «المبدعين».
وفي الخاتمة أقول: عاش المبدعون في الارض وسقط أعداؤهم «الفاشلون».
|