مطبوعات كثيرة ومتنوعة، تحوي بطبيعة الحال أبحاثاً شتى في مختلف المجالات، ومما لفت نظري صدور عدة دراسات تنبه على أضرار محتملة بل مؤكدة للتليفون النقال، إن أنس لا أنس قول أحد الطلبة لي حين قلت له ذلك «لو قلت لي إن التلفون النقال يقتل ما تركته»!!! ولهذا وغيره أنقل عناوين هذه الدراسات على سبيل المثال فقط حيث لم أتعمد الحصر، وإليك بيانها:
(1) الموبايل.. يدمر جهاز المناعة: إشعاعات المحمول تضرب خلايا المخ 217 مرة كل ثانية، بقلم أ.د محمد اسماعيل الجوهري «مجلة العلم الصادرة عن أكاديمية البحث العلمي، بالقاهرة العدد 289، أكتوبر 2000م».
(2) أضرار المحمول.. حقيقة أم تهويل؟ بقلم مدحت مريد صادق «مجلة العربي، العدد 488، يوليو 1999، من ص84 حتى ص87م».
(3) يصدرها المحمول واللاسلكي: الموجات المغناطيسية تسمم الخلايا: جريدة الخليج: بتاريخ 29/9/2001م، وهو عن بحث علمي للدكتور فاضل محمد علي، استاذ الفيزياء الحيوية في كلية العلوم، جامعة القاهرة.
(4) المحمول يضعف «المناعة» و «الأجنة»: الخليج «الإماراتية» بتاريخ 8/11/2001م، وهو بحث علمي أعدته فاطمة عبدالفتاح حجازي، وحصلت به على درجة الدكتوراه.
(5) دقائق المحمول تعرقل العقل ساعة: الخليج «الإماراتية» بتاريخ 8/2/2002م، وهو بحث أجراه الباحث الألماني «مايكل كليازين» في مركز أبحاث التشخيص العصبي الإسباني في ماربيلا.
(6) الهاتف المتحرك.. هو ومرض: مجلة الصحة والطب العدد 171، بتاريخ 9/3/2002م، ص20 22، والمقال يشير الى عدة أبحاث عالمية تم اجراؤها عن الموضوع.
(7) الهاتف الجوال يسبب النسيان: الخليج «الإماراتية» بتاريخ 10/3/2002م، وهو عن دراسة في جامعة واشنطن نشرتها مجلة «المجال الكهرومغناطيسي الحيوي».
(8) هل للهاتف النقال أضرار فعلاً؟ مجلة الكوثر، العدد 30، أبريل 2002، صفحة 5، وهو عن دراسة لمركزأبحاث بريستول الملكي.
(9) النقال متهماً: «مجلة العربي الكويتية» العدد 521 أبريل 2002، من ص152 حتى ص 157 وهو مقال لحسن فتحي، المحرر العلمي والصحفي بجريدة الأهرام.
أما فيما يتعلق بسوء استخدام الهواتف النقالة في أماكن العمل، والاجتماعات، وفي المساجد، ومشكلات انتشارها بين أيدي الطلبة وأثناء القيادة.. فإن تحت يدي أكثر من «تحقيق» لم أرد الإشارة إليها خشية الإطالة.
وبعد أخي القارئ الكريم أمامك الدراسات المذكورة أعلاه موثقة بعناوينها، ومصادرها، وتواريخها، وصفحاتها، وأترك التعليق لك.
|