* الرياض سلطان المواش:
كشف الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الدكتور عبدالعزيز بن حامد أبو زنادة عن أن المملكة العربية السعودية اعتمدت استراتيجية وطنية للمحافظة على التنوع الإحيائي.
وأشار الأمين العام في تصريح ل«الجزيرة» إلى إن الهيئة قد أولت الغطاء النباتي بشكل عام والغابات بشكل خاص أولوية قصوى، وأضاف بأن لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس اللجنة الوزارية للبيئة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السديدة الأثر البالغ في المحافظة على الغطاء النباتي للمملكة.
وأكد أمين عام الهيئة الوطنية للحياة الفطرية في تصريحه أنه قد صدرت موافقة مجلس الوزراء العام الماضي على إنضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي «الإحيائي» والذي حدد المجلس أن الهيئة نقطة الاتصال الوطنية مع سكرتارية الاتفاقية، وأن تتولى الهيئة تنفيذ بنود الاتفاقية بالتنسيق مع وزارة الزراعة والمياه والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وأوضح الأمين العام أنه قد تم تشكيل اللجنة الوطنية للتنوع البيولوجي بناء على قرار جامعة الدول العربية حيث تضم اللجنة في عضويتها وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الزراعة، وزارة التخطيط، وزارة البترول وزارة التعليم العالي، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم، مصلحة الأرصاد والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
وقال أبو زنادة: إن اللجنة الوطنية قد انتهت من إعداد المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي.
وأردف قائلاً: إن الهيئة بذلت جهوداً للحفاظ على الغطاء النباتي من خلال إنشاء المناطق المحمية وبرامج استنبات الأنواع النباتية الهامة والمهددة بالانقراض بغرض إعادة تأهيل المناطق المتدهورة، وأنشأت بنكاً للبذور وأجرت العديد من الدراسات الحقلية حول ظاهرة الموت القمي لأشجار العرعر بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي كما تبذل الهيئة جهوداً من أجل إعادة تأهيل غابات القرم والقندل على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي وتم إنشاء حديقة نباتية بالثمامة بالرياض مؤخراً.
| 
