مع بدء العد التنازلي لانطلاق المونديال العالمي هذا الكرنفال الكروي الكبير الذي يضم نخبة من أفضل منتخبات العالم وأجدرها بالتأهل ويضم كوكبة من نجوم الكرة من جميع أقطار العالم، يجب علينا كمتابعين ومشجعين ومسؤولين وكتاب ونقاد رياضيين ان نقف صفا واحدا مع منتخبنا الوطني المتأهل لكأس العالم في كوريا واليابان لعام 2002م للمرة الثالثة على التوالي كإنجاز لم يحققه أي فريق عربي من قبل لنثبت ان أبناء الوطن الغالي قادرون على تحقيق الإنجازات في ظل دعم حكومتنا الرشيدة والمتمثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل حفظهما الله.
وان نؤجل الكلام وردود الأفعال عما حدث في الموسم المنصرم بمشاكله وأخطائه لنتابع ونساند منتخبنا بروح الوطن الغالي وبكل وطنية بعيدا عن الميول للأندية ليحقق بإذن الله ماحققه منتخبنا في كأس العالم عام 1994م في الولايات المتحدة الأمريكية عندما قدم منتخبنا أفضل العروض والفنون الكروية بجميع أشكالها ليتأهل للدور الثاني بكل جدارة واستحقاق كإنجاز غير مسبوق له في أول مشاركة في المونديال العالمي والمشاركة المشرفة في مونديال 1998م في فرنسا لتقف الجماهير الكروية في جميع أنحاء العالم احتراما وتقديرا للمنتخب السعودي.
ولا ننسى ان من يقود دفة المنتخب في النهائيات المدرب الرائع ناصر الجوهر وهو من أنجح الكوادر الوطنية وابن من أبناء الأرض الطاهرة الذي أثبت نجاحه في جميع الاختبارات الصعبة التي واجهته ووصل إلى ماعجز عنه المدرب الأجنبي باختياره التشكيل والإعداد المناسبين واختياره للاعبين المميزين من أصحاب الخبرة أمثال محمد الدعيع - سامي الجابر - نواف التمياط - عبدالله سليمان - ابراهيم سويد والنجم المتجدد الحسن اليامي واختياره للاعبين شباب أمثال محمد الشلهوب - صالح المحمدي - منصور الثقفي مما يدل على بعد النظر لهذا المدرب الكبير.
هذا ومع تمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مشاركته القادمة في نهائيات كأس العالم ورفع شعار المملكة العربية السعودية وراية التوحيد في المحافل الدولية بكل اعتزاز وافتخار.
إبراهيم بن عبدالله الدخيل /القصيم/ بريدة |