|
|
لقد سمت نهضتنا الرياضية في الربع الأخير من القرن الماضي ومازالت شاهقة معتلية الهرم الكروي الآسيوي مقدمة أفضل المستويات والإنجازات التي تأتي إنجازاً تلو الآخر وذلك بفضل الرعاية والاهتمام من حكومتنا الرشيدة وبفضل الجهود التي بذلها الفيصل رحمه الله ومازال يبذلها أمير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد تجاه الحركة الرياضية في ربوع مملكتنا الحبيبة، ورغم كل ذلك مازالت لدينا ثلة لازالت تعيش في الماضي ناسية أو متناسية تقدمنا ورقينا الكروي والحضاري، لم تطور نفسها أو تسعى لتطور فرقها رامية فشلها على الحكام وجهات أخرى، لم تجد من يردعها ويوجهها إلى المسار الصحيح، ولذلك تمادت حتى انتشرت عدواها وغرست جذور التعصب الرياضي من جديد بعيدا عن التنافس الشريف. فرأينا العجب العجاب من طعن في منافساتنا الرياضية والقائمين على شؤونها حتى اننا نسمع في السنوات الأخيرة من الكلام الذي لايليق بشعبنا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا من اتهام الحكام بكلام لا يوجه إلى إنسان مسلم حتى وصلت التهم إلى اللجنة الفنية بالاتحاد الرياضي من مجاملتها لفرق على حساب أخرى وإلى بعض الفرق لمحاباتها بعض الفرق مقابل الرشاوي. أحقاً هذا الداء الخطير في منافساتنا الشريفة!! أم أنها تبريرات الاخفاقات، ولكن هل يكون بهذه الطريقة؟ يا أمير الشباب هل أنت راضٍ عما يقال من طعن في الكرامات؟ وهل ما نسمع عن اللجنة الفنية صحيح على الرغم من كامل الثقة التي طرحتها بهم فليتم بترها وإذا كان الكلام غير صحيح فليتم مساءلة ومعاقبة من صرح بهذا الكلام على الرغم من أنهم قائمون على أنديتنا التربوية ومن أناس نأمل منهم خدمة أبنائنا الرياضيين آملين من سموكم الكريم تنقية رياضتنا من هؤلاء الشوائب لنعيد سمعتنا وكرامتنا في الوطن العربي. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |