تعقيباً على ما نشر في هذه الصفحة طوال الايام الماضية عن ظاهرة التفحيط ونحن تقريبا نفقد في كل يوم من ايام الامتحان شاباً من شباب هذه البلاد..غرته صفقات الجماهير، ودعم الاب له بالسيارة، وربما تكون السيارة من النوع التي يشتهر بها المفحط.. وترك له المجال للتجول بعد الانتهاء من الامتحان.
ارجع واقول لأولياء امور الطلاب، وخاصة طلاب الثانوية انتم الذين تشكلون العنصر الاول في قطع دابر هذه الظاهرة، ظاهرة التفحيط في ايام الامتحانان.
فالواجب عليكم الحرص ا لشديد على الابن وملاحظته، ومحاولة ارجاعه الى المنزل بأسرع وقت بعد الانتهاء من الامتحان سواء كان معه سيارة او لم يكن معه سيارة.
فإن كان معه سيارة ربما يكون من هواة هذه الظاهرة.. وانت لا تعلم..
او يكون من المشجعين.. فكم مشجع ذهب ضحية للمفحط، ومن المعروف ان اي شاب لن يقوم بممارسة هذه الظاهرة دون مشجعين..
كم كتب في هذا المجال، ولكن دون جدوى..
فسارع يا أبا هذا الطالب او ولي امره في الحفاظ على ابنك.. قبل ان يكون من ضحايا هذه الظاهرة البشعة..
تنتظر ماذا فعل ابنك في الامتحان، ولعله اجتازه بسهولة، ولكن قد يأتيك خبر لن تنساه ما دمت حياً..
مبارك عبدالله الرويس/القصيم |