* الحائط - بشير الرشيدي:
رفع رئيس مركز مدينة الحائط الأستاذ/ محمد بن جابر الجابر باسمه وباسم أهالي مدينة الحائط أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة حائل على الدعم اللامحدود لخدمة الوطن والمواطن.
جاء ذلك عقب صدور موافقة المقام السامي الكريم على إنشاء الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل.
وقال إن الهيئة حلم من أحلام الماضي أصبح الآن حقيقة والتي ستضم في عضويتها نخبة من مسئولي الدوائر الحكومية وأهالي المنطقة وعدد من رجال الأعمال لما فيها من نفع وخير وبركة على المنطقة وسكانها.
وتابع قائلاً إن منطقة حائل كسائر مناطق بلدنا المعطاء في أرض المحبة والنماء حظيت باهتمام قيادتنا الرشيدة أيدها الله ونالت نصيباً وافراً من المشاريع الخدمية بفضل المتابعة والاهتمام الدائم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز حفظهما الله ورعاهما اللذين لم يألوا جهداً من أجل توفير ما يصبو إليه أبناء المنطقة من آمال وتطلعات في سبيل رفاهية أبناء المنطقة وسعادتهم وتوفير ما يحتاجون إليه من خدمات ومشاريع يتطلع إليها كافة الأهالي.
لقد تحقق للمنطقة العديد من المشاريع الخدمية التي تساهم في دفع عملية التقدم والبناء وفق خطط علمية مدروسة لم تتحقق إلا بسواعد الرجال المخلصين وها نحن اليوم نتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة المكرمة الملكية الغالية التي أجزم أنها هدية الوالد لأبنائه.
فعلى أبناء المنطقة زيادة التعاون فيما بينهم وفتح آفاق جديدة لربط ذلك بعلاقة متجانسة مع المنطقة واحتياجاتها لدفع عملية التقدم والتطور والبناء واستغلال الثروات الطبيعية لا سيما وأن المنطقة مقبلة على نقلة حضارية هائلة باعتبارها عاصمة المدن العربية تراثياً لما تحتوي عليه من آثار هامة كان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أكبر الأثر في اكتشافها عندما أعلن عن اهتمامه حفظه الله بالآثار وتحديد المواقع الأثرية بالمنطقة وإصدار توجيهات بتكوين لجان دائمة لزيارة المواقع وإعداد الدراسات اللازمة لاستثمارها وفتح المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين لاستغلال تلك الثروات سياحياً والتي كان لمدينة الحائط مدينة التاريخ والآثار والعيون والينابيع والحصون والقلاع نصيب وافر من اهتمام سموه حفظه الله بها بحكم موقعها المميز وتاريخها العريق فهي مدينة غنية بالآثار وجديرة بالاهتمام وذلك لتوسطها بين عدة قرى أثرية تعبر عن حضارات الأمم التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد واختراع اللغة فمدينة الحائط تعرف سابقاً «بفدك» وحالياً بالحائط تحيط بها أكثر من 300 قرية وهجرة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 36000 نسمة وتتوفر بها جميع المرافق الحكومية وأصبحت الآن تشهد نقلة حضارية هائلة وانفجاراً سكانياً لم يسبق له مثيل بفضل الدعم والاهتمام والمتابعة التي حظيت بها من سمو أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن وسمو نائبه فقد شملتها خطط التنمية الشاملة وتحقق لها العديد من المشاريع الخدمية ومنها على سبيل المثال المشروع الخيري الكبير الذي تبرع به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والمتمثل في إنشاء عدد 148 وحدة سكنية خيرية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 15 مليون ريال لعدد من الأسر التي ضاقت بها ظروف الحياة والأيتام والأرامل والمساكين ممن لا يوحد لهم سكن بالإضافة إلى اعتماد طريق الشملي/ الحائط بطول 100 كم وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 18 مليون ريال وطريق الحائط/ الحويط بطول 70كم وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 12600000 ريال بالإضافة إلى مشاريع السفلتة والإنارة لكافة الأحياء السكنية والمخططات والمواقع الأثرية بالإضافة لتطوير عدد من المصالح الخدمية التي تهم المواطن وتكفل تحقق إسعاد أبناء هذه المدينة وتوفير سبل الراحة لهم.
|