* جدة ـ سامية العباسي:
تحت رعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان، رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمملكة تم عقد الاجتماع السنوي بمقر المؤسسة بمدينة جدة في الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الأول الثلاثاء وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فرع المنطقة الغربية وعضوات المؤسسة والمسؤولات عنها بغرض مناقشة التقرير الطبي والتقرير التطوعي الاجتماعي للعام 2001م وأيضاً مناقشة التقرير المالي للعام 2001م واشتمل برنامج الاجتماع على كلمة ترحيبية ومناقشة التقارير المشار إليها وعرض حالة مريضة ثم كلمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد ثمنت حرم سمو ولي العهد الجهود الكبيرة التي تبذلها جميع المسؤولات والعاملات بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية للوصول إلى الأهداف المنشودة التي انشئت من أجلها المؤسسة. والجدير بالذكر ان المؤسسة تهدف إلى متابعة علاج المرضى الذين يغادرون المستشفيات ومازالوا في حاجة إلى متابعة العلاج وذلك في أماكن سكنهم حيث تقدم لهم كافة الخدمات الطبية اللازمة وأيضاً يتم شراء الأجهزة الطبية المساعدة لهم إذا لزم الأمر ذلك.
والتقت «الجزيرة» مع صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة للمنطقة الغربية حيث قالت سموها عن فكرة إنشاء المؤسسة: إن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية تأسست بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في العام 1418هـ وكان الإنجاز الرئيسي الذي حققته المؤسسة بعد تأسيسها مباشرة هو إنشاء مركز جدة للرعاية الصحية المنزلية كمركز مرتبط بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني، ثم تبعه إنشاء فرع المنطقة الغربية للمؤسسة لتأدية خدمات هامة للمرضى. وأضافت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في تصريحها لـ«الجزيرة» أنه من أهداف المؤسسة توفير المساعدات الاجتماعية والمالية والمعنوية والأجهزة الطبية للمرضى في منازلهم وهناك تسهيلات من رجال الأعمال لتغطية المشروعات المكلفة للمعدات الطبية.
واختتمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تصريحها لـ«الجزيرة» بأن المؤسسة قامت بتنظيم العديد من المؤتمرات التعليمية التي أوجبت تكوين لجنة للتوعية الصحية والاجتماعية بغرض الوقاية من الأمراض الشائعة ومكافحتها في مجتمعنا ولجنة تضامن بلا حدود والتي تهدف إلى غرس حب العطاء ومساعدة المحتاج في نفوس الجيل الصاعد.
كما كان لـ«الجزيرة» لقاء مع نادية الزهير حيث قالت انه يمكن الانضمام لعضوية المؤسسة بمبلغ سنوي وهذا يعتبر دعما مادياً للمؤسسة أيضاً. أما لما عبدالعزيز السليمان رئيسة لجنة التوعية بالمؤسسة فذكرت ان هناك ندوات طبية وتربوية تعقدها المؤسسة وكانت آخر ندوة عن صحة المرأة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي وأخرى عقدناها مع مستشفى الجامعة لدراسة المشاكل الصحية. وفي لقاء آخر مع منال فقيه عضوة مجلس الإدارة بالمؤسسة قالت: إننا نعمل على إنشاء دار للضيافة ويمكن أن تجلس أم المريضة معها حتى يكتمل الشفاء بإذن الله بالإضافة إلى النشاطات الأخرى التي تقوم بها المؤسسة حيث كثفت عضوات المؤسسة الزيارات الميدانية للنظر في احتياجات المرضى الطبية والمادية والمعنوية وتقييم المشاكل الاجتماعية التي تواجههم.
| 
