* الامم المتحدة واس:
أوصى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الليلة قبل الماضية مجلس الأمن الدولي بتمديد عمل قوات الامم المتحدة للاشراف على الفصل بين القوات السورية والاسرائيلية وذلك لمدة ستة شهور أخرى بسبب استمرار الوضع الشديد التوتر في الشرق الاوسط والمرجح أن يستمر التمديد حتى يتم ابرام تسوية شاملة.
وقال عنان في تقرير رفعه الى مجلس الامن وتم توزيعه في مقر الامم المتحدة في نيويورك انه على الرغم من الهدوء العام على القطاع السوري/ الاسرائيلي فإن وجود قوة المراقبة للفصل بين الجانبين التابعة للامم المتحدة والتي نشرت هناك لاول مرة في عام 1974م مازال ضروريا، كما أن كلا من سوريا واسرائيل وافقتا على التمديد المقترح الذي سيستمر حتى 30 نوفمبر القادم.
ولفت عنان النظر الى النقص الحالي في تمويل هذه القوة بمبلغ 7 ،15 مليون دولار المتمثل في مستحقات غير مدفوعة حتى نهاية شهر ابريل.
وأعرب عنان عن أمله في أن تبذل كل الاطراف المعنية بالازمة في الشرق الاوسط جهودا كبيرة وعلى كل الاصعدة من أجل التوصل الى تسوية سلمية دائمة وعادلة كما دعا اليها مجلس الامن الدولي في قراره رقم 338 الصادر عام 1973م.
وأشار التقرير الى أنه من المتوقع أن يناقش مجلس الامن الدولي مسالة التمديد لهذه القوة قبل أن ينتهي التفويض الحالي لعملها 30 مايو الحالي.
|