Thursday 23rd May,200210829العددالخميس 11 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الانتهاء من وضع العلامات الحدودية في العام القادم الانتهاء من وضع العلامات الحدودية في العام القادم
وزير الداخلية اليمني: أطراف من هواة الإثارة تعمد إلى تسريب بيانات لإقلاق الأمن ونسبها لجهات وهمية

* صنعاء الجزيرة عبدالمنعم الجابري:
أشاد وزير الداخلية اليمني اللواء دكتور رشاد محمد العليمي بمستوى علاقات التعاون القائمة بين المملكة واليمن.. مشيراً إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً أمنياً كاملاً بين البلدين.وقال الوزيرالعليمي إن العلاقات اليمنية السعودية لها أبعادها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والجغرافية والسياسية وهي الأبعاد التي تجعل من الضروري وجود تعاون وتنسيق لما يحقق الآمن والاستقرار للبلدين والشعبين الشقيقين.
واضاف بأن الشركة الالمانية التي تقوم بتنفيذ مشروع العلامات الحدودية وفقاً لمعاهدة جدة قد قطعت شوطاً كبيراً في عملها.. وتوقع ان يتم الانتهاء من وضع العلامات خلال العام القادم.. مؤكداً بأنه لا توجد أية اشكالات في هذا الجانب باستثناء بعض القضايا الفنية البسيطة التي ترفع إلى اللجنة العليا المشتركة لتنفيذ معاهدة جدة والتي تقوم بدورها بمعالجتها في ضوء النصوص القانونية الموقع عليها من قبل الجانبين.
على صعيد آخر استبعد وزير الداخلية اليمني أن يكون هناك وجود فعلي لما يسمى بجماعة متعاطفين مع تنظيم القاعدة في اليمن كما جاءت بعض البيانات التي تناقلتها وسائل الإعلام.
وقال إن ثمة جهات أو أشخاصا من هواة الإثارة يقفون وراء تسريب تلك البيانات عبر شبكات الإنترنت بهدف إيجاد نوع من عدم الاستقرار وعدم الثقة بالأجهزة الأمنية اليمنية مضيفاً بأن تلك البيانات تهدف كذلك إلى الاساءة لعلاقات اليمن بمحيطها الأقليمي والدولي.. وأن أجهزة الأمن في اليمن تتعامل بجدية مع هذه المسألة من منطلق أن هناك من لهم مصلحة في إقلاق الأمن.
واشار اللواء الدكتور رشاد العليمي إلى أن اولئك الأشخاص وحتى لا تتعقبهم الأجهزة الأمنية يلجأون إلى تسريب تلك البيانات ونسبها لجهات وهمية ليس لها وجود واقعي وذلك بهدف صرف النظر عن نشاطهم التخريبي.
وأعلن بأن هناك خطة لتطوير العمل الأمني في المناطق اليمنية ذات الطبيعة الجغرافية الخاصة مثل محافظات مأرب، شبوة والجوف اعتمدت من قبل مجلس الدفاع الوطني الأعلى وستنفذ خلال الاشهر الستة القادمة مضيفاً بأن ثمة خطة عسكرية أمنية أخرى تم إعدادها مؤخرا بحيث سيبدأ تنفيذها من بداية يونيو القادم وهي تركز على تأمين الحدود البرية والشواطئ البحرية لليمن ومكافحة التهريب بكل أشكاله ومنع التسلل عبر الحدود.
منوهاً بأن هذه الخطة ستؤدي إلى نتائج مثمرة حتى يتم استكمال بناء وتجهيز شرطة خفر السواحل وحرس الحدود اليمنية وذلك على حدود اربعة أعوام.
وقال وزير الداخلية اليمني إن وزارته بدأت بتنفيذ خطة لتطوير غرف العمليات والرقابة والمعلومات وتزويدها بأحدث وسائل العمل الأمني.
موضحاً بأن العمل يجري حالياً لإنجاز غرفة عمليات في العاصمة صنعاء كخطوة أولى بحيث تعمم لاحقاً على بقية المدن الرئيسية.. مشيراً إلى أن آليات الرقابة ستعتمد على كاميرات تصوير سترتبط مباشرة بغرف العمليات.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved