Thursday 23rd May,200210829العددالخميس 11 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

رعاه الأمير سلطان بن فهد رعاه الأمير سلطان بن فهد
وكيل الرئيس العام افتتح المعرض الأول لمسابقة متحف الفن التشكيلي السعودي

  * كتب- محمد المنيف:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب افتتح مساء الأحد الماضي الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي معرض المسابقة الأولى لمتحف الفن السعودي المعاصر بحضور مدير عام معهد العاصمة الدكتور إبراهيم بن محمد القريشي والأستاذ محمد الشدي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ومدير إدارة الشؤون الثقافية بالرئاسة المكلف الأستاذ عبدالرحمن الحميد ومنسوبي الإدارة وعدد من المسؤولين في الرئاسة ورجال السلك الدبلوماسي ومحبي ومتذوقي الفنون التشكيلية من الجمهور ونخبة كبيرة من التشكيليين من مختلف مناطق المملكة وبعد جولة الجميع على المعرض سطر الدكتور صالح بن ناصر كلمة في سجل الزيارات جاء فيها«نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز تشرَّفت مساء «اليوم الأحد» السابع من ربيع الأول بافتتاح المعرض الأول لمسابقة المتحف التشكيلي للفن السعودي المعاصر ولعل ما يسعد كل من حضر وشاهد هذه الأعمال الرائعة أن يدلي بشهادة حق مع تهنئة خالصة للفنانين السعوديين والمستوى المتميز الذي وصلوا إليه في أعمالهم والذي يجعلنا نفخر بهم ونحن نشارك في المعارض والمناسبات الدولية، وباسم سموه اوجه الشكر والتهنئة لكل الفنانين المشاركين ولكل من ساهم في إعداد المعرض وتنفيذ هذا المعرض مع شكر خاص لسعادة مدير عام معهد العاصمة النموذجي ومسؤولي المعهد وبالله التوفيق».
ومن جانب آخر تحدث«للجزيرة» الدكتور إبراهيم القريشي مدير عام معهد العاصمة النموذجي عن المعرض وعن التعاون المشترك مع الرئاسة حتى تحقق حلم التشكيليين على امتداد مساحة الوطن قائلا«نحن سعداء بهذا التعاون بين المعهد والرئاسة وبما حظيت وتحظى به الصالة ابتداء من حملها اسم فقيد الثقافة والرياضة ورائدها الأمير فيصل- رحمه الله- وتباعا لما يقدم لها من سمو الأمير سلطان الرئيس العام وسمو نائبه الأمير نواف-حفظهما الله- من دعم كما أجد مناسبة افتتاح المعرض الدائم لمتحف الفن السعودي المعاصر والذي سعدت فيه بلقاء أخي الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام فرصة لأشير إلى أن المعهد يسعى جاهدا وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة جمعية خريجي المعهد ومن معالي وزير المعارف الدكتور محمد أحمد الرشيد ومن معالي نائبه الدكتور خضر بن عليان القرشي لتقديم كل السبل لما فيه خدمة أبناء الوطن فالمعهد يتمتع بحمدالله بتاريخ عريق وبتواجد فاعل في جميع المجالات ومنها خدمة الثقافة والفنون التي تجد الرعاية والاهتمام من أعلى مستوى من حكومتنا الرشيدة فأصبحت سفيراً للواقع الحضاري الذي تعيشه بلادنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين كما أشير أيضا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد وسمو أخيه الأمير سلطان بن فهد-حفظه الله- من أبناء المعهد مما يزيدنا شرفا وسعادة بالوفاء من أهل الوفاء للمعهد مكررا ترحيبي وتهنئتي للتشكيليين المبدعين في بلادنا الغالية التي أشرقت الصالة وازدانت بإبداعاتهم المتميزة.
كما تحدث الأستاذ عبدالرحمن الحميد مدير عام الشؤون الثقافية المكلف عن المعرض والمسابقة وعن القادم من الخطوات بقوله إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيهات من سمو الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل تسعى جاهدة وعبر العديد من البرامج لتقديم كل السبل للمبدعين من المثقفين والفنانين ويأتي المعرض والمسابقة الخاصة بالمتحف التشكيلي إحدى ثمار تلك
التوجيهات الكريمة مضيفا أن هناك خطوات جادة لوضع آلية مدروسة لإنشاء متحف على أعلى المستويات ولهذا فهناك نية لا ستقدام خبير عالمي متخصص بالتعاون مع اليونسكو بالإضافة للتعاون مع المتخصصين من أبناء الوطن كما أن هناك دراسة جادة لتوثيق الفن التشكيلي السعودي بعد ان اتضحت الرؤية وتحددت معالمه وبرز فيه رواد ومتميزون كما أشاد الأستاذ الحميد بالتعاون اللامحدود من قبل الإدارة العامة لمعهد العاصمة النموذجي ممثلة في الدكتور إبراهيم القريشي الذي كان له مواقفه الداعمة حتى تحقق للخطوة الأولى للمتحف مكان ونواة لن ينساهما سجل تاريخ الفن التشكيلي السعودي.
وفي جولة مختصرة مع عدد من الفنانين تحدث الفنان الرزيزا بقوله إن إقامة متحف للفن التشكيلي من سمات الحضارة والرقي وما تم البدء به حاليا من خطوة نحو متحف متكامل يجعلنا أكثر تحملا للمسؤولية أمام الأجيال التي سترى ما أبدعه من سبقوهم كما أتمنى أن تكون الأعمال التي ستستقر في المعرض الدائم منتقاة بشكل دقيق ومدروس كما أشاد الفنان إبراهيم النغيثر بالفكرة بقوله إن ما يحلم به التشكيليون لا يفوت على المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وما نراه اليوم حلقة من حلقات الدعم المتواصلة منها فهي التي رعت وما زالت ترعى المبدعين في هذا الوطن الغالي ومن جانبه أكد الفنان سمير الدهام على أن رعاية ودعم صاحب السمو الرئيس العام وسمو نائبه هي المحفز والمحرك للإبداع لدى الفنانين فوصلت اللوحة التشكيلية إلى مختلف أنحاء المعمورة وحظيت بتقدير النقاد فيها ومن ذلك الدعم أن نرى هذه الخطوة التي توثق مسيرة هذا الفن في تاريخ الإبداع الثقافي السعودي ويقول الفنان حمد المواش كنت أتوقع أن تحقيق مثل هذا الحلم سيكون بعيد المنال إلا أن نظرة المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب دائما سباقة ومبادرة لكل ما فيه خدمة التشكيليين نشكرهم عليها وعلى الفنانين رد الجميل والوقوف معها.
الأستاذ عبدالمحسن الشدوخي مدير إدارة النشاط الفني والمهني بوزارة المعارف أبدى غبطته وسروره بهذا الإنجاز معلقا بقوله انه قد أصبح لتلامذة المدارس والموهوبين مكان يرون فيه أعمالاً لرواد الفن التشكيلي وللمبدعين الشباب وبشكل مستمر يمكنهم من الاستفادة من تجاربهم والتأثر بهم وتعريفهم بما يحققه الفن من اهتمام من المسؤولين مشيدا بدور الرئاسة ودور معهد العاصمة في تحقيق هذا المعرض.
ويقول الأستاذ صالح العمري المشرف التربوي بوزارة المعارف ان المتاحف والمعارض الدائمة عناصر هامة في بناء الحضارات باعتبارها نوافذ ثقافية تتيح للأجيال الاطلاع من خلالها على ماضيهم وتجارب المبدعين وجديد فنونهم كما أنها تضيف بعدا ثقافيا لزوارها ومجالاً خصبا للباحثين والمتابعين من الدارسين وغيرهم أما الأستاذ عبدالعزيز الدهاسي رئيس قسم النشاط الفني بإدارة تعليم الرياض فيقول إن المتحف ومعرضه الدائم فرصة سنتعاون في تفعيلها مع الرئاسة ومع إدارة الصالة عبر زيارات طلبة مدارس المنطقة من الموهوبين للاستفادة من تقنيات الأعمال الفنية بكل أشكالها وتجارب فنانيها. ونختتم استطلاعنا مع الفنان حسن الحمدان الذي قال إننا نتلقى الهدايا تلو الهدايا من الوطن وقيادته الحكيمة ومنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في سمو رئيسها العام وسمو نائبه الحريصين على رفعة شأن الوطن وأبنائه ومنهم المثقفون بما فيهم التشكيليون وأضاف أن المتحف وعبر معرضه الدائم سيتيح الفرصة للجميع للالتقاء وسماع الجديد.
المعرض اشتمل على مجموعة منتقاة من الأعمال التشكيلية المعاصرة ومنح الفائزين فيها فرصة المشاركة في المعرض مع منحهم جوائز مادية بلغ مجموعها 95 ألف ريال وزعت على سبعة وعشرين فنانا وفنانة.
إهداء ومشاركات خارج التحكيم
شارك عدد من الفنانين الرواد في الرياض بنماذج من أعمالهم في حفل الافتتاح فقد شارك كل من الفنان على الرزيزاء وسمير الدهام وخالد العبدان ومحمد المنيف وعبدالعزيز الناجم بلوحاتهم خارج التحكيم والبعض منها قدم إهداء للمتحف وقد شمل المعرض الدورين الأرضي والأول للصالة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved