Wednesday 22nd May,200210828العددالاربعاء 10 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بإيجاز بإيجاز

رحمك الله يا دكتورة آمال
رحلت عن دنيانا الفانية، أخت فاضلة، وزميلة عزيزة، تلكم هي الأخت الدكتورة آمال بخاري.
زاملتها خلال سنوات الدراسة في مرحلة البكالوريوس، فكانت نعم الاخت الوديعة الهادئة التي لا يكاد المرء يسمع صوتها، ذات خلق وأدب جم.. ومرت الايام وتخرجت من الكلية. فكانت زميلة عمل اذ رشحت معيدة بكلية التربية للبنات بجدة ثم واصلت مشوارها العلمي حتى حصلت على الماجستير، ثم الدكتوراه في علم التغذية ولم تتغير آمال بخاري. لم تغيرها الدرجات العلمية «ولا المناصب» فتعينت رحمها الله وكيلة لكلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، وبقيت فيها فترة تكليفها، وقد قامت بعملها بأمانة وصدق. آمال بخاري الهادئة «الودودة» وأنتِ تغادرين دار الفناء إلى دار البقاء، اسأل الله تعالى ان يتقبلك عنده مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
كما اسأله تعالى، ان يخلف على ذريتك ويعوضهم عنك خيراً.
عزائي لبناتك الغاليات.. ولزوجك المحتسب.. ووالدتك.. وأفراد أسرتك..
كما هو لكلية التربية الفنية والاقتصاد المنزلي بجدة.
و«إنا لله وإنا إليه راجعون».

د. نورة بنت عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ
عميدة كلية التربية لإعداد معلمات المرحلة الابتدائية بالرياض
* * *
صفحة عزيزتي الجزيرة
لا تفتأ هذه الصفحة النيِّرة «عزيزتي الجزيرة» من طرح الأفكار الواعية والآراء السديدة في مختلف القضايا الاجتماعية والتربوية والثقافية والتي تكون دائماً ذات مغزى هادف يتحقق من ورائه الكثير من الإيجابيات ففي كل عدد تقع فيه أنظاري على هذه الصفحة تتملكني الحيرة فيحتار نظري مشدوداً بلهفة القراءة للتركيز على موضوع معين يحظى بالأولوية لقراءته فهنا لا تتقيد بمساحة تحظى بالأولوية لقراءتها فهنا لا تتقيد بمساحة الصفحة من الأعلى إلى الأسفل، فأنت في وضعية نظرة «بانورامية» فكل ما في الصفحة قد أخذ مساحة من نظرك فاجتمعت كل العناوين أمامك. وإذ أقول ذلك فلا يداخلني شك مطلقا فيما أقول بمعنى أني لا أقوله تملقا ومجاملة فهذه الصفحة بحق تجتمع حولها أو بالأحرى يتفق الكل على تميزها، أما لماذا؟ فلأنها:
أولاً: تجمع بين كل شرائح وطبقات المجتمع في إبداء حرية الرأي فهي تجمع فيما يطرح فيها من قضايا وآراء بين نظر المسؤول المختص والمثقف الواعي ورجل الشارع «المجس والترمومتر» الحقيقي لنبض المجتمع.
ثانياً: استطاعت «عزيزتي الجزيرة» ان تحظى بميزة وشرف تخريج العديد من الكتاب والكاتبات الذين تتلمذوا في بداياتهم على يد هذه الصفحة وأخذوا مواقعهم الآن في معظم الصحف وأصبحت لهم زوايا وأعمدة تجتذب الكثير من القراء بما فيها الجزيرة.
ثالثاً: في كل الصحف يندر جدا ان تجد صفحة حققت ما حققته «عزيزتي الجزيرة» من حيث طول المدة الزمنية في الصدور والثبات بالمكانة والمسمى فهي ثابتة ككيان لم ينفصل عن الجزيرة لكنها تحظى بالنصيب الوافر من الاهتمام بالتطوير والتميز الذي تنتهجه الجزيرة باستمرار. وفي الأخير فإن عباراتي هذه «المتواضعة» اعتبرها قليلة في حق «عزيزتي الجزيرة» وهي نزر يسير من الوفاء الواجب على كل قرائها متمنيا لها وللمشرفين عليها وأخص من تولى دفتها في هذه المرحلة الصحفي المتمرس والنشط الاستاذ «عبدالله الكثيري» كل التوفيق وإلى الأمام دائماً. ودمتم بفضل ومنّة من الله العلي القدير..
محمد بن سند الفهيدي/ بريدة
* * *
نحن محرومون من الترقيات منذ 15 عاماً
سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك سلمه الله
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تابعت باهتمام بالغ وبقية الزملاء منسوبي البنك الزراعي العديد من المقالات التي طرحت في هذه الصفحة عن واقع التجميد الوظيفي الذي تعرضت له الاخت منيرة وآخرها ما ذكره الاخ عبده محمد علي الحمدي في العدد رقم 10818 في يوم الاحد 29/2/1423هـ، ولا شك ان ما ورد في المقال المشار اليه يعكس عين الحقيقة لوضع بعض موظفي الاجهزة الحكومية ومنهم موظفو البنك الزراعي ومعاناتهم مع التجميد الوظيفي الذي سرق منهم سنوات العمر الوظيفي وقتل بكل إصرار اي تفان او طموح لديهم بل أصبح السأم والاحباط هو السمة المميزة عند منسوبي البنك الزراعي الذي يعتبر احد اعمدة الاقتصاد الوطني بدعمه المستمر للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وان عدم وجود وظائف شاغرة هو العذر الذي تبرزه ادارة البنك للموظفين عند مطالبتهم بالترقية التي يتمتع بها زملاؤنا الذين تخرجنا واياهم سوياً ويسبقوننا بما لا يقل عن 3 الى 4 مراتب، ونحن نحمل نفس درجة التخصص بل ونزيد عليهم اننا نعمل في مجال دراستنا ولكن يرجع عدم وجود الوظائف الشاغرة الى ان وزارة المالية والاقتصاد الوطني التي يقع البنك تحت تبعيتها قامت في وقت سابق بسحب مالا يقل عن 450 وظيفة من وظائف البنك وبالتالي تسببت في وقوعنا تحت التجميد الوظيفي فيما يتمع زملاؤنا في الوزارة بوظائفنا، وبالتالي فان فرصهم في الترقية هي في الواقع على حساب موظفي البنك، واذا اخذنا في الاعتبار ان عدد موظفي البنك لا يتجاوز 2000 موظف بمختلف تخصصاتهم بما يعني ان ربع وظائف البنك غير متوفرة، لذا فإن فترة الانتظار للحصول على ترقية في البنك تتجاوز في المتوسط 15 عاما مع الحصول على دورات تدريبية في معهد الادارة العامة معتمدة في مجال الترقيات لا تقل عن 5 دورات، هذا بالنسبة لموظفي البنك ا لذين تساعد مواقع سكناهم بالحصول على هذه الدورات، اما منسوبو البنك في مناطق ومدن اخرى الذين لا تسمح ظروفهم العملية والاسرية بأن يتمكنوا من حضور هذه الدورات فإن مدة الحصول على ترقية تتجاوز 20 عاما بل إن بعض الزملاء لم يترقوا منذ تعيينهم في البنك منذ 22 عاماً.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الاجهزة الحكومية الى تحسين وضع موظفيها من خلال البحث مع وزارة المالية في ذلك، اتخذت ادارة البنك موقفا سلبياً تجاه هذه المشكلة، ولم تكلف نفسها عناء البحث في ايجاد حل مناسب لهذا الوضع مما ادى الى استمرار المشكلة و قيام العديد من منسوبي البنك بالانتقال الى مصالح حكومية اخرى.
عبدالله الفايز

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved