الأخ الأستاذ خالد المالك.. تحية خالصة
هذه «الجزيرة»، لكنها ليست كالجزر، فإن كان بالجزر غبار فهي لا غبار عليها، وإن كان للجزر حدود فهي لا حدود لها، هي محدودة في اسمها لكنها ممتدة في معناها نحو الآفاق، هي كبيرة في سنها، لكن شبابها لم يذبل بعد، ثم إن هذا التقدم في السن زادها خبرة مفيدة من جهة، وزادها حركة نشيطة من جهة ثانية، فدخلت في عهد جديد فأصبحت كالقمر حين يدخل في السحاب لا يختفي نوره بقدر ما هو يزداد بهجة وجمالاً.
وهاهي تطل كل صباح مشرقة مزهرة بألوان جذابة، وأفكار خلابة، كي تغري محب الثقافة بالثقافة ولعل هذا إن صوّر شيئاً فإنما يصور محاولاتٍ حثيثة وجهوداً جبارة يبذلها الأخ خالد المالك من أجل تطور «الجزيرة» وازدهارها.
المعلم عبدالله منور الحربي |