* الرياض الجزيرة:
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ مليون جنيه مصري لحملة السيدة سوزان مبارك لصالح الأطفال الذين يعانون من السرطان.
وجاء تبرع سموه الكريم استجابة للدعوة للمشاركة في الاستقبال الخيري الذي أقيم بمنزل السفير المصري لدى المملكة المتحدة يوم السبت 18 مايو 2002م على شرف السيدة سوزان مبارك.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد تبرع بالمبلغ عبر اتصال هاتفي مع معالي السفير عادل الجزار خلال الاستقبال الخيري، هذا وسيخصص جزء من حصيلة المساهمات خلال التجمع الخيري لهذا العام لصالح أطفال فلسطين. هذا وسيتم استثمار مبلغ التبرع في تمويل مشاريع حملة السيدة سوزان مبارك لصالح الأطفال المصابين بالسرطان، والتي تعنى بمحاربة هذا المرض لدى الأطفال من خلال إنشاء شبكة من مراكز الأورام بمختلف المحافظات المصرية، وتطوير مناهج متكاملة في الوقاية والإدارة والتشخيص والعلاج، وعمل سجل قومي بالحالات، وادخال مفاهيم التشخيص المبكر للأورام على برامج العناية الصحية الأولية وطبيب الأسرة، وادخال أساليب اقتصادية جديدة، وتقديم العناية الخاصة بالمريض غير القادر. أما فيما يتعلق بشبكة الأورام، فقد تم إنشاء شبكة مراكز أورام تغطي معظم المحافظات المصرية بتكلفة بلغت 95 مليون جنيه شملت كلاً من أسوان، والمنيا، وسوهاج، والبحيرة، ومدينة السلام، ودمياط، هذا بالإضافة إلى مركز متميز في معهد ناصر. وساهمت هذه المراكز نظراً لتكامل الخدمات التشخيصية والعلاجية بها وإشراف الاستشاريين المتخصصين بتخفيف المعاناة والنفقات عن الكادحين من أبناء الشعب المصري بما لا يضطرهم لتحمل عناء السفر إلى القاهرة للعلاج، والحد من ارتفاع الأسعار في القطاع الخاص.
بادرة سمو الأمير الوليد الكريمة هذه هي الثالثة في تبرعات سموه الخيرية في مصر خلال هذا العام، فقد سبق لسموه في شهر يناير الماضي وأن قدم مليون جنيه مصري لدعم النشاطات الخيرية لجمعية جيل المستقبل. وتضامناً مع أسر ضحايا حادث قطار الصعيد، تبرع سموه بعشرة آلاف جنيه مصري لكل أسرة من أسر الضحايا والذين بلغ عددهم 374 ضحية ليصل مبلغ التبرع إلى 74 ،3 مليون جنيه.
|