Wednesday 22nd May,200210828العددالاربعاء 10 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الهيئة من حلم إلى واقع الهيئة من حلم إلى واقع
ناصر بن عبدالعزيز الرابح

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبي الهدى والرحمة محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.
لقد غمرتنا مشاعر الفرحة والسرور بصدور الأمر السامي الكريم بإنشاء هيئة عليا لتطوير مدينة حائل. ففي البداية نزجي عظيم الشكر والتقدير لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم على موافقتهم الخيرية على إنشاء الهيئة التي تعد الثانية بعد منطقة الرياض.
ان تحقيق هذا الحلم الذي لم يكن يوماً من الأيام بالحسبان ولم يدر بخلد أذهان الأجيال. لم يأت مصادفة أو من فراغ ولكن خلفه رجل قلّ أن يوجد له مثيل ومن مسؤول نذر نفسه لخدمة المنطقة وأهلها ساعياً لتحقيق آمال وأحلام مواطنيها إنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن الذي حظي بثقة رائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين كأميرنا لهذه المنطقة الغالية علينا. فمنذ أن وطئت قدماه أرض حائل تفاءلنا بالخير وحلَّ معه - كيف لا وهو الذي قال تلك العبارة المشهورة إبان الاحتفال بمقدمه والذي لم يعد بشيء أو صرح بأنه سوف يعمل كذا ولكن قال إن الإنجازات هي التي تتحدث عن نفسها - إن هذه العبارة لا يقولها إلاّ الواثق منها - المدرك لمعناها. حقيقة منذ أن سمعت تلك العبارة تولد لديّ إحساس صادق بأن الرجل ثريٌ بفكره وسخيٌ بعطائه من نفسه وها هي الأيام تمضي والسنين تنقضي والإنجازات تترى لتتحدث عن من أنجزها فالمنطقة بدأت تلبس أجمل حللها وأغلى دررها فها هي الهيئة تتحول من حلم إلى حقيقة وهذا يؤكد أن الأمير يعمل بصمت بعيداً عن الإعلام والأضواء.
فهنيئاً لمنطقة حائل بهذا الأمير فكلمات الشكر والتقدير قليلة في شخصه وعبارات الثناء والعرفان لا تستطيع أن توفيه حقه ولكن ستظل في ذاكرة الأجيال وتوثق في سجل الإنجازات فكلمة حق وثناء نقولها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن على ما بذله ويبذله وسيبذله من جهود حثيثة وأعمال دؤوبة موفقة إن شاء الله للرقي بتطوير وتحديث المنطقة عمرانياً وتنموياً وإدارياً واقتصادياً.
فآمالنا وأحلامنا متعددة ولكن يظل منها ما نحن بحاجة ماسة وضروة ملحة إليها كوجود جامعة وإنشاء مستشفى راقي للمنطقة ولكن ليس بمستحيل ولا ببعيد وسوف يأتي اليوم القريب الذي نفرح ونسعد كما سعدنا اليوم.
وصدق الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ يقول (إن أسعد الولاة من سعدت به رعيته، وإن أشقى الولاة من شقيت به رعيته».
وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا الأمناء الأوفياء وأن يحفظهم بعنايته ورعايته. وأن يبقى لنا أميرنا النشيط ذخراً وأملاً لتحقيق آمالنا وطموحاتنا إنه سميع مجيب.
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد.

مشرف تربوي

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved