|
يفترض فيمن أنيطت به مسؤولية حراسة المدارس، ومدارس البنات بالذات أن يكون على قدرٍ من الكفاءة والأهلية.. كأن يمتاز بحسن السيرة والسلوك، وسعة الصدر، والخفة والحيوية والنشاط، فلا يكون شيخاً طاعناً في السن أمتهن الحراسة ليحمي نفسه من سهام التقاعد الفتّاكة، كذلك ان يمتاز بحضور الذهن وصفائه، وشيء من الذكاء وسرعة البديهة وحسن التصرف.. وان يُعطى دروساً بأن الحراسة ليست ساعات تمضي في استضافة الأصدقاء والمتقاعدين في غرفته، وقطعها في الأحاديث المملة.. والشاي والدخان.. بل هي أسمى من ذلك.! تصوّر طالبة ظلّت لفترة تنتظر (داخل فناء المدرسة) مجيء السائق..! وحينما تأخر استفسرت من والدتها هاتفياً عن سبب تأخره فأفادت الوالدة بأنه قد توجه إليها مبكراً.. فما كان من الطالبة إلا أن خرجت تستطلع الأمر لتجد السائق بالفعل في انتظارها.. ليتضح لها أن الفراش يولي مهمة المناداة لولاة الأمر والسائقين.. ولا يمكن أن تتوقع أن «هسه ال ....» التي كان يتردد اسمها من قبل سائقٍ ما هي ذاتها «حصة ال ...». الحارس عليه يترتب نظام المدرسة في الخارج كقلّة المصادمات.. وله دور في الحد من مضايقة الشباب للطالبات.. ومن تكدّس أولياء الأمور والسائقين أمام بوابة المدرسة. القضية جداً مهمة.. والثقة بولاة الأمر كبيرة في أن يتم تعيين من يقوم بمراقبة ومتابعة الحرّاس بين الفينة والفينة كحال المشرفين والمراقبين المكلفين بمتابعة المدرسين والإداريين. ص.ب 10919 - الدمام 31443/ فاكس: 8435344 - 03 |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |