* كتب - طارق العبودي:
قد لا يعلم الكثير من متابعي استعدادات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم «إن لم يكن جميعهم» أن النجم الدولي أحمد الدوخي وهو أحد الركائز الأساسية في تشكيل الأخضر مهدد ب«الحرمان» من المشاركة في المونديال العالمي بسبب اصابة قوية يعاني منها منذ فترة طويلة في ساقه اليمنى وتعاوده بين الحين والآخر رغم حرصه الشديد على التحامل عليها من أجل القيام بواجباته الوطنية على أكمل وجه. وهذه الاصابة عبارة عن «عظيمات زائدة» في أسفل الساق اليمنى بسبب تعرضه أثناء التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم إلى كدمة قوية.. ومع توالي مشاركاته بلا توقف ازدادت الآلام وحدث تجمع دموي في المنطقة المصابة حتى تحول إلى مادة «متكلسة» شبيهة بما يسمى ب«العظيمات الزائدة» التي تسبب له آلاماً مبرحة مع كل مجهود يبذله وخصوصاً في المباريات مما يستدعي تدخلاً جراحياً لإزالتها.
ويخضع الدوخي هذه الأيام إلى جلسات علاج طبيعي مكثفة في محاولة من الجهاز الطبي للمنتخب للتغلب على هذه الاصابة حتى يتمكن اللاعب من المشاركة مع زملائه في المونديال بكل ارتياح وحتى لا يضطر ناصر الجوهر إلى استبعاده.
وسيغادر الدوخي بعد نهاية كأس العالم مباشرة إلى العاصمة البريطانية «لندن» لإجراء فحوصات طبية نهائية على موضع الاصابة وحينها سيقرر له الاطباء إما الخضوع لعملية جراحية «وهو الأمر المتوقع وفقاً للتقارير الطبية الأولية» أو تطبيق برنامج علاجي مكثف مع الخضوع لراحة تامة بعيداً عن الملاعب حتى يشفى تماماً.
وفي كلتا الحالتين لن يتمكن اللاعب من المشاركة مع فريقه الهلال في مباراتي السوبر الآسيوي أمام سامسونغ الكوري ليكون بذلك اللاعب الدولي الهلالي الوحيد الذي لم يتمكن من المشاركة مع فريقه في البطولات الخارجية حيث غاب عن البطولة العربية في تونس بسبب النسب المئوية كما غاب عن المشاركة في بطولة آسيا في الدوحة بسبب اصابته التي تعرض لها مع المنتخب أمام جنوب أفريقيا.. وإذا ما خضع للجراحة فلن يتمكن من العودة للملاعب إلا مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد!!
| 
