* قراءة- إبراهيم الدهيش:
لا يمكن ان يقال عن لقاء منتخبنا أمام السنغال إلا أنه تجربة قوية بالفعل كنا بحاجة لها لتوافق هذه المدرسة ادائياً وخططياً مع ما ينتظرنا من منافسات ضمن مجموعتنا الخامسة.
كما لا يمكن ان يقال عن اداء منتخبنا إلا أنه رائع.
- وبعطاء نجومنا زادت مساحة التفاؤل مما يجعلنا نتوسم نتائج تذكرنا بأخضر 94م.
- لعب منتخبنا بطريقة 4-4- 2 كتشكيل ميداني وبـ 4-5-1 كأسلوب ادائي.
- واعتمد في بناء هجماته من الدفاع عن طريق الجنب الايسر في الشوط الأول والايمن في الثاني.
- بالانتشار وسرعة التحضير بأسلوب اللمسة الواحدة تمكن وسطنا من السيطرة معظم فترات الشوط الأول على منطقة المناورة.
- وعاب دفاعنا بطئه في التعامل مع تمريرة الرد«البينية» على القوس وداخل الصندوق.
- ومازال يكرر اخطاء اللعب على خط واحد!
كثرت التمريرات العرضية اعطت الخصم فرصة تقفيل مناطقه الخلفية في أكثر من مشروع بناء.
- وحضورنا الهجومي يبدو أكثر خطورة عندما يقل عدد تلك التمريرات- لاحظو تمريرة ضربة الجزاء -.
- الاندفاع غير الموقوت احياناً وبطء المساندة في أحايين كثيرة حرمانا من الاستفادة من تلك الكرات المعكوسة من على خط المرمى للقادم من الخلف.
- وكان بالامكان صنع العديد من فرص التسجيل لو توفرت جرأة التوغل لظهيري الجنب إلا ان التعليمات الفنية كانت تقتضي عدم ذلك على ما يبدو.
- التعامل الدفاعي مع الكرات المعرضة واساليب المساندة والالتحام ابرز نواقصنا التي تحتاج لمزيد من المراجعة.
- والمبالغة في الهجوم في الشوط الثاني بعد حالة طرد لاعب الخصم اوجدت ثغرات خلفية ساهم التخليص الفوري في عدم استفادة الخصم منها.
- والتبكير في الاستفادة من النقص العددي لدى الخصم كان سيزيد غلتنا من الأهداف!
- طالما كتبت عن«عشوائية» تنفيذنا للكرات الثابتة وخاصة تلك المباشرة ولهذا افرحني الهدف الثالث كثيراً رسماً وتنفيذاً.
- برع نور في الإرساليات والتحويل.
- وسامي الجابر في التحرك وقراءة الفراغات الدفاعية.
- والحسن اليامي في مهارة المرور واستغلال المساحات.
- وخميس العويران في التوقع.
- وتألق إبراهيم سويد في توظيف خبرته- تابعوا الهدف الثاني -.
- وتكر من اللاعبين اللذين تحس بمدى استفادتهم يوماً بعد آخر.
- ولو سألت عن أجمل لقطة لقلت وبلا تردد انها تلك الخلفية«بالكعب» لسامي الجابر لمصلحة الحسن اليامي.
- والجميل ايضاً جاهزية حسين عبدالغني.
- أسعدنا الاداء الراقي لنجوم الاخضر واسعدتنا عودة سامي الجابر لتسديد الجزائيات ونجاحه في ذلك.
|