* س: - أعترف أن والدتي سبب لما حصل بيني وبين زوجتي التي لي منها: (طفلان) أعرف هذا بعد مراجعة وجلسات طويلة مع نفسي، طلقتها بالثلاث وتزوجت ثم طلقت وعن طريق والدي شممت منها أنها لا تمانع من العودة زوجة لي.. فهل.. أفعل..؟
ناصر أ.أ. - الرياض
* ج: - ولِمَ لا افعل ذلك وبكر في طلب يدها من وليها وعش معها على حال بصيرة ثقيلة غير ضعيفة أو رجراجة،
عد إليها اخطبها اجمع الشمل نفع الله بك مع صلاح النية بتكوين بيت صالح مستقيم بوعي وفهم دائمين يعينك الله تعالى ويبصرك،
هل تعلم أن الحياة من حيث هي كذلك فن عاقل فن جميل يحوطه: الإخلاص والدهاء والتماسك الواعي والبعد جداً عن التوافه التي قد أراها وتراها أنت جبلا كجبل «يذبل» فنرتب على هذا: السوء من طلاق وشك وتضييق ومراقبة وحذر زائد وانتصار للنفس كأنك في هذا تقابل: نصارى الروم، أو يهود أمريكا،
كلا: فالوالدة لها عظيم البر والصلة والاحسان وحفظ الصوت ولين الجانب والخدمة والأدب.
لكن ليس لك أن تسمع منها عن الزوجة شيئا فأنت رجل قوام عاقل محترم.
اصرف نظرك عما تقوله الوالدة لا ترد عليها أبداً فتلك كبيرة من كبائر الذنوب.
لكن عالج الوضع بحكمة وتدبر رزين، ولا تبني أمراً ما على ما تقوله الوالدة.
عش مع الزوجة /مستقلا/ بفطنتك وحكمتك وتدبيرك وكل ما تقوله.. السيدة.. دعه وقل في نفسك: (ذاك زمن ولى).
لكن اعقد صلة مودة ومحبة بين الوالدة والزوجة ولتكون الزوجة بنتاً لها وصديقة وتفيدها انه يحسن بها ان تكون كذلك.
|