* الجزيرة خاص:
أكد عدد من المختصين والمهتمين بترجمات معاني القرآن الكريم أهمية« ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل التي نظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة مؤخراً.
وأجمعوا في أحاديث لهم على أن الوقت الذي عقدت فيه يعد مهماً ويأتي في ظل حاجة الأمة الإسلامية لمثل هذه الجهود والأعمال الإسلامية مشيرين إلى أن ترجمات معاني القرآن الكريم أمر مهم وضروري للمسلمين غير الناطقين بالعربية في أصقاع المعمورة.
ونوهوا في أحاديث ل«الجزيرة» بالدور الرائد الذي يضطلع المجمع به في مجال ترجمات معاني القرآن الكريم.. واصفين معاني القرآن الكريم المترجمة بأنها إحدى الوسائل المهمة في الدعوة إلى دين الله تعالى.
الألمانية لم تحظ بالاهتمام!
ففي البداية، أكد الدكتور نديم بن محمد عطا الله إلياس رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن تنظيم« ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل» يجيء في وقت الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى مثل هذه الجهود والأعمال الإسلامية المتميزة لخدمة كتاب الله تعالى، ونشر الدعوة إلى الله تعالى في جميع أنحاء المعمورة.
وقال : إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة هو أقدر الجهات على الاهتمام، ودراسة ترجمات معاني القرآن الكريم وآثارها، وتاريخها، والتحديات التي واجهتها في الماضي، وستواجهها في المستقبل والتي تفرض على الأمة الإسلامية توجهاً معيناً واهتماماً بترجمات معاني القرآن الكريم بلغات معينة، أو لدحض بعض المفتريات الموجودة في ترجمات معينة، وذلك بحشد الخبراء والمتخصصين من العالم الإسلامي والمهتمين بترجمة معاني القرآن الكريم.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إلى أن اللغة الألمانية لم تحظ بالاهتمام الوافي من حيث ترجمة معاني القرآن الكريم بها، وعزا ذلك إلى أن ألمانيا لم تكن منفتحة سياسياً آنذاك للسماح بقيام مثل هذه الترجمة.
وأوضح الدكتور نديم إلياس أن ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الألمانية مرت بمراحل متعددة، بدءاً بقيام« مارتن لوثر» المؤسس للكنيسة البروستانتية بترجمة معاني القرآن الكريم من اللغة اللاتينية إلى اللغة الألمانية، ثم بعد ذلك تطورت منها ترجمات أخرى أخذت بكاملها من اللغة اللاتينية أو لغات أخرى، ونشأت بعد ذلك ترجمات مباشرة من اللغة العربية، أعقبت ذلك مرحلة العصر الحاضر والترجمات المعاصرة وقال: فهناك ترجمات قبل عشر إلى خمس عشرة سنة من الآن قام بها المستشرقون الألمان أو قامت بها فرق ضالة منحرفة مثل الفرقة الأحمدية، مشيراً إلى أن بعض هذه الترجمات التي قام بها المستشرقون كانت ولا تزال لا تخلو من تحريف مقصود أو خطأ غير متعمد وهي ناقصة على كل حال، إلا أن الساحة خلت من ترجمات المسلمين لمعاني القرآن الكريم، وبعد ذلك جاءت مرحلة جديدة أسهم فيها المسلمون الألمان وغير الألمان في ترجمة معاني القرآن باللغة الألمانية، فصدرت ترجمات على نمط المسلمين في ألمانيا، منهم «أحمد منذر منير» ،«وأمير زندان» و«تحقيق مراد هوفمان»، و«بضاريا»، فهذه الترجمات لها ميزاتها ولها عيوبها ونواقصها، وكان لنا دورنا في هذا المجال أيضاً.
وحول إمكانية الاستفادة من ترجمات معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات لتأكيد عالمية الدعوة الإسلامية، أبان رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن الدين الإسلامي دين عالمي في الأصل، ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي رسالة موجهة للبشر جميعا، ويخاطبهم رب العالمين بلسان عربي مبين وواضح، ويقوم بدور نشر الدعوة إلي الله تعالى العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، وتتمثل في حمل هؤلاء العلماء والدعاة معاني القرآن الكريم إلى البشر في العالم كله، والواجب الأساسي يتركز في حمل الدعوة الإسلامية إلى الناس جميعاً، وأن يعرف به غير المسلمين بشكل منهجي نبدأ بالأولويات وبالأمور الأساسية التي تقرب الإنسان بأصل الدعوة.
وأوضح الدكتور نديم إلياس أن مسألة السعي للحصول على ترجمة دقيقة لمعاني القرآن الكريم هي مسألة شغلت المركز الإسلامي في ألمانيا منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، وقال: إن المركز كلفني وشخصاً ألمانياً مسلماً يدعى«فرانك بوبن هاين» بالقيام بترجمة معاني القرآن الكريم، حيث عملنا فيها مدة خمس عشرة سنة، وتم التركيز على الاعتماد على اتباع منهج مصحف المدينة المنورة، فتمت الترجمة صفحة صفحة، والمحافظة على التنوع الموجود في القرآن الكريم، وعدم إضافة أي شيء إلى النص أو المتن ما يخل السياق.
وسأل الله تعالى أن تؤتي هذه الترجمة بعد اعتمادها من اللجنة العلمية في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أكلها في نشر الدعوة إلى الله تعالى، وتعليم غير المسلمين في ألمانيا الشريعة الإسلامية، وما جاء في كتاب الله تعالى، وكذا تكون في متناول أيدي الجميع ممن يحب معرفة الدين الإسلامي على حقيقته، وأيضاً استفادة الجيل الثالث والرابع من الجاليات الإسلامية في ألمانيا الذين نشأوا وهم في أمس الحاجة لربطهم بكتاب الله تعالى.
وحمد الدكتور نديم بن محمد عطا الله إلياس رئيس المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا الله تعالى على أن هيأ لكتابه العزيز هذا المجمع الذي سيتولى مهمة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى العديد من اللغات، واصفاً مهمة المجمع بأنها مهمة جداً، وإصداراته من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات العالمية لكونها خالية بإذن الله تعالى من الخطأ وسليمة وصحيحة من الأخطاء، وسيكون سلاح للدعاة إلى الله في نشر الدعوة الإسلامية بين مختلف البشر في أنحاء العالم.
ندوة الترجمات مهمة جداً
أما الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الخطيب الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة فقد حيا مجمع الملك فهد على تنظيم الندوة، وقال: إن قيام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتنظيم هذه الندوة مهم جداً خصوصاً في هذا الوقت الذي يحتاج فيه المسلمون في شتى أقطار العالم إلى ترجمة صحيحة من جميع النواحي وترجمة دقيقة لمعاني القرآن الكريم.
وقال : إن هذه الندوة تصب في المكان الصحيح، وفي الوقت الصحيح حيث يجتمع ثلاثة وستون باحثاً ليقروا ويضعوا خطة مستقبلية لكيفية إخراج تراجم للقرآن الكريم تكون بالمستوى المطلوب الذي فيه جذب إن شاء الله لكل المسلمين الذين يعيشون في الغرب ولغير المسلمين لأن اليوم الطريق الصحيحة في تعريف الإسلام هي أن نعرفه بطريقة سهلة وأن نوجد ترجمة سهلة وميسرة للناس.
وأشار الدكتور عبدالله الخطيب في حديثه إلى أنه مهتم بتقييم ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، وقال: إن هناك تراجم عديدة للقرآن الكريم، قام بها مستشرقون وقام بها مسلمون، ونحمد الله الآن أن معظم الترجمات يقوم بها مسلمون.
وعن البحث الذي قدمه للندوة بعنوان«مفاهيم ترجمة المصطلحات الدينية والشرعية في القرآن الكريم»، قال الدكتور عبدالله الخطيب: تطرقت في البحث إلى كيفية ترجمة المصطلحات من اللغة العربية إلى الإنجليزية، مثل كلمة الله «عز وجل»، الصلاة، والصوم، الحج، الزكاة، ومثل أسماء السور، وهل نبقيها كما هي، أم أننا نترجمها مثل كلمة الله هل نقول «GOD» باللغة الإنجليزية و«dios» باللغة الإسبانية، فالبحث يتناول هذا الموضوع منهجاً في تبني مثل هذه المصطلحات، مشيراً إلى أنه اقترح منهجاً معيناً يفيد إن شاء الله من يقوم بهذه التراجم لمعاني القرآن الكريم.
شي. شي. نوه
من جهته تحدث الشيخ خالد بن إبراهيم بيتلا عن ترجمة معاني القرآن الكريم في ملاوي التي قام بها فقال: إن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة «شي شي نوه» بدأنا به من سنوات طويلة لأننا في ملاوي قضينا سنوات كثيرة ما كنا نعرف ترجمة معاني القرآن الكريم وما رأينا كتاباً فيه ترجمة لمعاني القرآن الكريم بهذه اللغة، لأجل ذلك قمت أنا بترجمة هذه المعاني إلى لغة «شي شي نوه» لأن هذه اللغة يتكلمون بها أهل زامبيا «زمباب» و«وزمبيو» وجنوب أفريقيا كذلك.
وقال : نرجو إذا تم هذا إن شاء الله أن نساعد المسلمين في هذه الدول في فهم القرآن فهماً صحيحاً من خلال فهم ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة شي شو نوه.
وعبر الشيخ خالد بن بتيلا عن أمله أن يكون لهذه الترجمة الأثر الكبير في ملاوي.. وقال: نرجو الله أن نجد الآن أناساً يفهمون القرآن فهماً صحيحاً كما نرجو أن يساعد هذا في فهم النصارى للقرآن لأنهم دائماً كانوا يقولون للمسلمين أنتم ما عندكم كتاب مقدس مترجم بلغة«شي شي نوه»، ولكن الحمد لله الآن بعد هذا سيساعد في فهم القرآن الكريم ومعانيه.
ترجمات المجمع عظيمة
أما الدكتور محمد عبدالقادر برادة الباحث في ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة وخاصة الاسبانية فقال في رده على سؤال حول ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإسبانية إن ترجمة معاني القرآن الكريم لها تاريخ عريق، فأول ترجمة باللغة اللاتينية كانت عام 1143م ثم بعد ذلك كان فيه ترجمات كثيرة إلى اللغة القطلانية وهي لغة في اسبانيا أيضاً مشيراً إلى أنه في العقدين الأخيرين كان هناك سلسلة من التراجم التي خرجت إلى الساحة وللأسف الشديد كان يترجمها مستشرقون، وهؤلاء كما نعلم الهدف من ترجماتهم هو النيل من الدين الإسلامي والنيل من شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فنرى كثيراً منهم يتهجمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال ترجماتهم سواء في النص الأصلي أو في الحواشي فيعتبرون هذه الحواشي ليست من النص الأصلي وهناك ينفثون سمومهم لكي يقرأها ذلك الإنسان الذي لا يفهم الثقافة العربية والإسلامية فيروج أيضاً لهذه الأفكار، وبالتالي نجد أن هناك أفكاراً خاطئة تروج في أوروبا عموماً وفي أفريقيا وهي للأسف الشديد تدخلنا من هذا الباب.
وقال : إن المجمع بحمد الله نشر وأصدر عدداً كبيراً من الترجمات، وهي ترجمات أحسن بكثير لترجمات المستشرقين، ولهذا نحن نود أن تكون هناك ترجمات للقرآن الكريم بكل اللغات وأن نروج وننشر الأفكار الصحيحة حتى لا يكون هذا الخلط عند أهل الغرب وعند الذين لايحبون اللغة العربية عموماً.
وأكد الدكتور برادة أهمية أن يترجم القرآن الكريم إلى كافة اللغات، مشيراً إلى أن أغلبية المسلمين ليسوا عرباً مشيراً إلى أن «85%» من المسلمين ليسوا عرباً، فلهذا لابد لنا من هذه الترجمات، فلابد لنا أن نترجم لهم حتى يفهوا كلام الله سبحانه وتعالى بلغاتهم، فبهذا الشكل أنا متأكد أننا سنصل إلى قلوب كثير من الناس وكلنا يعلم بأن في هذه السنة أسلم في أمريكا أربع أضعاف ما أسلم في السنة الماضية لماذا؟ لأن هناك اطلاعاً على دين الله، وإذا أراد هؤلاء الأمريكان مثلاً أو غيرهم، وفي إسبانيا أيضاً هناك الكثير من الاسبان أن يسلموا فإذا لم توجد لهم الترجمة التي تسهل لهم هذا الفهم فكيف سيصلون إلى كتاب الله، وكيف سيصلون الإسلام، وكيف سيصلون إلى تعلم كتاب الله سبحانه وتعالى.
وعن الآثار التي تحقق جراءوجود ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية على المسلمين في إسبانيا بصفة خاصة وعلى غير المسلمين بصفة عامة، قال الدكتور برادة: في إسبانيا هناك هجرة كبيرة إلى هذا البلد، هذه الهجرة التي بدأت منذ عقود ولكن في العقد الأخير في التسعينيات في بداية القرن الواحد والعشرين نجد أن هذه الهجرة قد تكاثرت، وهذا يعني أن المسلمين بدأوا يتواجدون الآن بكثرة في هذا البلد، وهي بلاد الأندلس ولها تاريخ، فإذا ذهبنا مثلاً إلى غرناطة وقرطبة فإننا نحس كأننا نعيش في بلداننا، نحس بتلك الحضارة التي تركها لنا الأجداد، فهؤلاء ذهبوا الآن وهم مقيمون هناك، وكثير منهم أصبح لهم الجنسيات وكثير منهم لا يفكرون في العودة إلى بلادهم، فلابد من هذه الترجمات، وهذه الترجمات لابد أنها ستحقق هدفاً بليغاً الا وهو أن هؤلاء الشباب وهذا الجيل الثاني أو الجيل الثالث سيتعامل مع دينه عن طريق هذه الترجمات.
وعبر عن أسفه الشديد أن الجيل الجديد من الشباب المسلم عندما يتواجدون في مجتمع وبيئة لا تتعلم اللغة العربية ولا يوجد فيها مبادئ الإسلام والمسلمين فإنه يقع في ذلك الانغماس فنجد شباب الإسلام والمسلمين لا يفقهون من دينهم شيئاً.
وقال: إن هذه الترجمات توقظ هذه الهمم وتوقظ هذه الأفئدة، حتى تعود مرة أخرى إلى دينها، وحتى تعود إلى دين الله سبحانه، وتعالى، أما الإسبان فنحن نعرف كثيراً من المستشرقين الذين بعضهم هداهم الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام، والبعض الآخر له احترام كبير لدين الله حتى إنني أعرف إسبانياً متعصباً في كلية مشهورة في إسبانيا قال لي بالحرف «إن أصح كتاب سماوي هو القرآن الكريم» وهو كما ذكر مسيحي متعصب، فلهذا هؤلاء بشهادتهم ربما يوضحون هذا الأمر الكثير من الإسبان فيطلعون على كتاب الله لأن المشكلة ليست مشكلة الإسلام يعني كيف يصل إلى هؤلاء، ولكن المشكلة هو انه لا توجد فعاليات كبيرة حتى نوصل هذا الدين إلى هؤلاء لأن الحوار، حوار الحضارات وحوار الأديان لابد أن يكون حتى نصل إلى قلوب هؤلاء لأنهم يعيشون فراغاً روحياً وإذا كان هناك بالفعل مشروع إسلامي رفيع فلا بد أن هؤلاء سيتبعون ديننا دين الإسلام، ويتبعون نهج النبي صلى الله عليه وسلم .
ترجمات المستشرقين!
أما الدكتور سفيان الثوري رئيس المركز الإسلامي في لاهاي في هولندا فقد أكد أن ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم في غاية الأهمية حيث ناقش الباحثون من تخصصات متعددة في أمور مهمة بترجمات معاني القرآن إلى اللغات المختلفة.
وقال الدكتور سفيان الثوري:إن الإسلام جاء رحمة للعالمين، فنحن لابد أن نقدم هذا الدين رحمة للعالمين للمسلمين وغير المسلمين الناطقين باللغة العربية، ولابد أن يفهموا أيضاً القرآن، متسائلاً: وكيف يفهم القرآن إذا لا توجد هناك ترجمات معاني القرآن إلى لغاتهم المختلفة فنحن في أوروبا مثلاً وجدنا الحاجة ماسة جداً لوجود الترجمات ومن الترجمات ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الهولندية.
واستطرد قائلاً:ونحن الآن في مرحلة كيف ننفذ المشروع بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة وخاصة اللغات الأوروبية، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إذ الناس بحاجة ماسة إلى وجود هذه الترجمات.
وأشار الدكتور سفيان الثوري: إلى أنه إذا لم تترجم معاني القرآن مثلاً باللغة الهولندية فكيف يفهم القرآن، وكيف تنشر الدعوة الإسلامية في خارج الجزيرة العربية فالترجمة لابد أن تقوم إن شاء الله.
* فكلمة الجمعة مترجمة في يوم الاجتماع فأنا أقول لابد أن نترجم كلمة «فرايدي» أو «فريدا» وكلمة السبت «ستردي»، وهكذا.
وأشار إلى أهمية وجود البديل فقال: يمكن أن نقول هذه الترجمة خطأ أو بها أخطاء وترجمة المستشرقين فيها أخطاء لكن الأولاد يريدون البديل فالحمد لله وفقنا في إيجاد وهو البديل ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الهولندية في عام 1997م بعد ثماني سنوات من العمل.
وفي ختام تصريحه عبر الدكتور سفيان الثوري عن شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً لنشر الدعوة الإسلامية، ونشر القرآن الكريم، وجزى الله قارئها خير الجزاء ونتمنى للمملكة التوفيق والسداد إن شاء الله.
|