إنه سلمان.. إنه حبيب أهل الرياض وحبيب نجد وأطراف الحجاز وشواطىء الشرق وربوع الشمال والجنوب والغرب..
انه ابن الرياض.. جأها شابا يافعا قبل ما يزيد على الأربعين عاما أميراً لها وهي كانت أي الرياض مدينة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 4 كيلومترات مربعة لينقلها في هذه الحقبة القصيرة الى واحدة من كبريات المدن في العالم مساحة.. وتخطيطاً.. وسكانا وحضارة وتميزا بين العواصم.
سلمان بنى «رياض المجد» بعزيمة الرجال سهر وتعب وكافح حتى أوصلنا بعد الله.. نحن يا من نتشرف بالعيش في عروس الصحراء «الرياض» الى ما نحن فيه من رغد وسعادة وسمعة ومكانة بين مدن العالم المتحضرة.
ياله من أمير عظيم وياله من أمير انسان ويالها من رياض عانقت المجد.. عانقت أميرها أبا فهد .. نقول بعد «العقود الأربعة» بعد عقود سلمان «الخيرة» إنه آن الأوان علينا «مدينة وأهلاً وسكاناً» عايشوا تطور الرياض ان نكرم هذا النبيل «سلمان» آن الأوان لتكريم هذا الانسان!.
آن الأوان وحق علينا نحن أبناء هذه المدينة الحالمة ان نفي هذا الرجل جزءا يسيراً مما يستحق.. آن الأوان ان نصافحه جميعا ونقدم له جزيل الشكر والعرفان والامتنان!.
آن الأوان ان نقول لسلمان شكراً يا باني مجد الرياض وبيت العرب «عاصمتنا الحبيبة».
نقول إنه آن الأوان لتكريم الإنسان سلمان الذي ضحى بماله وجهده وعرقه وسهر الليالي من أجل الرياض وأهلها..
آن الأوان أن نقدم لأبي فهد «القليل» من الكثير الذي قدمه لنا طوال 40 عاماً أو تزيد.
إنها دعوة لرجال الأعمال ووجهاء وأعيان الرياض ان يتفاعلوا مع دعوة «شواطىء الجزيرة» وان نحتفل بأميرنا المحبوب سلمان اليوم قبل غدٍ.
|