* القاهرة أ ف ب:
أفاد مصدر قضائي ان محكمة أمن الدولة العليا في مصر قررت متابعة الاستماع للشهود في محاكمة الناشط في حقوق الانسان سعد الدين ابراهيم الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية والمتهمين معه الـ 27 في التاسع من حزيران/يونيو المقبل.
واستمعت المحكمة يوم السبت إلى شاهدين للدفاع عن سعد الدين ابراهيم هما الخبير العسكري المتقاعد أحمد عبد الحليم والطبيب حسام بدراوي اللذين أعلنا ان مركز ابن خلدون لحقوق الانسان الذي يترأسه ابراهيم، «يقدم خدمات للمجتمع المصري ولا يهدف إلى النَّيل لا من سمعة البلاد ولا من الوحدة الوطنية».
وقال عبد الحليم الذي كان قد رافق ابراهيم لحضور ندوة في الولايات المتحدة ان مداخلاته خلال هذا الاجتماع «لم تنل من الأمن الوطني المصري».
وبحسب بيان الاتهام، اتهم الموقوفون الـ 28 «بنشر معلومات خاطئة في الخارج حول ادعاءات بتزوير عمليات انتخابية» وبأنهم تلقوا من دون موافقة السلطات، مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي في مركز ابن خلدون لحقوق الانسان.
وأوضح الشاهدان من جهة أخرى ان الشؤون المالية للمركز كان يديرها رئيس الوزراء السابق عبد العزيز حجازي.وكان ابراهيم مع خمسة من المتهمين في قفص الاتهام خلال هذه الجلسة.
واعترضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في السابع من ايار/مايو العام الماضي على سجن ابراهيم سبع سنوات بينما نال ستة من رفاقه احكاماً بلغت في اقصاها خمس سنوات ونال غيرهم حكماً بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ.
|