Monday 27th May,200210833العددالأثنين 15 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أكد رفضه مهاجمة المدنيين ... المبعد الفلسطيني في قبرص: أكد رفضه مهاجمة المدنيين ... المبعد الفلسطيني في قبرص:
نحن نحمي شعبنا لكن إسرائيل تعتبرنا إرهابيين

* نيقوسيا د ب أ:
أكد عبد الله داود رئيس فرع مخابرات السلطة الفلسطينية في بيت لحم من منزله الامن في منفاه في العاصمة القبرصية نيقوسيا انه وطني محب لوطنه ويدافع عنه، لكنه بالنسبة لإسرائيل مجرد إرهابي.
وأضاف داود وهو أب لطفلين في تصريحات إعلامية في وجود مترجم «أنا شخص عادي أؤدي واجبي كرجل ينتمي لجهاز الأمن الفلسطيني».
ونقلت صحيفة سايبرس ميل القبرصية عن داود قوله «واجبي الرئيسي يتمثل في حماية عملية السلام وحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه من الهجمات الإسرائيلية.. فإذا كان حق الانسان في الحرية والاستقلال يعتبر أمراً خطيراً، فإن ذلك يعني بالضرورة أن كافة أبناء الشعب الفلسطيني خطرون». وكان داود الذي يبلغ من العمر 40 عاماً قد ترك وحيداً في المنفى في قبرص عندما غادر رفاقه الاثنا عشر الجزيرة جواً إلى عدة دول في أوربا يوم الاربعاء الماضي، وذلك في إطار اتفاق أبرم بوساطة الاتحاد الاوربي، مما أنهى أزمة حصار كنيسةالمهد ببيت لحم والذي استمر 39 يوماً.
ومن المتوقع أن يبقى داود في قبرص لعدة أسابيع أخرى حتى يتم العثور على دولة أخرى بالاتحاد الاوربي تكون مستعدة لاستقباله على أراضيها.
ويقول وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بن آليعازر إن داود مطلوب لإسرائيل بسبب مساعدته المزعومة في تنظيم هجمات وتورطه المزعوم في تهريب أسلحة وإنتاج متفجرات وتوفير ملجأ لاعضاء منظمات متشددة.
أما داود فيؤكد ان المقاومة الشعبية ضد الاحتلال العسكري مبررة تماماً.
يقول داود «نحن نوفر الحماية لشعبنا.. لا يوجد أي إرهابيين في صفوف شعبنا، نحن شعب يطالب بحريته وندعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلة تكون عاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف داود «لا توجد أي قوة سياسية فلسطينية تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل»، مؤكدا معارضته لشن هجمات تستهدف مدنيين إسرائيليين.
يذكر أن داود الذي حصل على تدريب أمريكي في مجال المخابرات في عام 1996عرف المنفى من قبل وبالتحديد في تونس في الفترة بين عامي 1992 و1995.
كما أوضح داود أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وافق على اتفاق فك حصار كنيسة المهد بعد مناشدات من قبل النشطاء الفلسطينيين الذين كانوا محاصرين داخلها، نظراً لأنهم رأوا أن استمرار الحصار كان يمثل عبئاً على كاهل سكان بيت لحم وكان يمكن أن يلحق الضرر بالمجمع الديني المقدس من قبل مسيحيي العالم باعتباره مكان ميلاد المسيح عليه السلام.
وقال داود أيضا إن الدول الاوربية التي قبلت على أراضيها المبعدين الفلسطينيين الاثني عشر ليس لديها ما تخشاه منهم.
وأشار داود إلى أن بعض هؤلاء المنفيين سيواصل دراسته الجامعية أو دراساته العليا بعد التخرج بينما سيحاول الآخرون تعلم مهنة أو حرفة للعيش منها.
وأكد قائلاً «نحن نحب الحياة، نحن نحمل الحلم الفلسطيني معنا. كلي أمل في أن نصبح سفراء لتصحيح صورة الشعب الفلسطيني حيثما ذهبنا».

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved