متابعة / نبيل العبودي - 13-
جرت في العاصمة الكورية مراسم الاحتفال بإجراء مراسم اجراء قرعة كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في كوريا الجنوبية واليابان معا نهاية شهر مايو وبالفعل جاء الاحتفال كبيرا ومتوازيا وأهمية المناسبة كونها أهم وأكبر البطولات العالمية على الإطلاق. وجاء الاحتفال ليضم أهم الشخصيات الرياضية في العالم يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية وعدد كبير من النجوم العالميين والذين كانت لهم صولات وجولات في الملاعب العالمية خلال البطولات الـ15 الماضية. ومن أبرز هؤلاء النجوم بيليه ، بيكنباور، ميشيل بلاتيني، وكذلك عدد من نجوم الكرة الحاليين على المستوى العالمي كالنجم الفرنسي زين الدين زيدان ولويس فيغو، بيكهام . وقد جاء الاحتفال على مستوى كبير من الأهمية خاصة وانه احتفال رياضي وفني نال إعجاب واستحسان الملايين من المشاهدين والملايين الذين حضروه خلف شاشات التلفاز والفضائيات. اثنان وثلاثون منتخباً عالميا تأهلت إلى هذا المونديال العالمي عن جدارة واستحقاق وبالتالي تم تقسيم المنتخبات إلى ثماني مجموعات وكل مجموعة تضم أربعة منتخبات ومن خلال هذا السرد التاريخي سنتحدث عن كل منتخب عالمي تأهل لهذه النهائيات على حدة وكيف هي حظوظه وعطاءاته وكيف تأهل إلى هذه النهائيات وأبرز النجوم في هذه المنتخبات الـ32 والمنتخبات المرشحة للتأهل إلى الأدوار التالية عن كل مجموعة من المجموعات الثماني.
منتخب تركيا
منتخب كوستاريكا
تركيا
انتظر الجمهور 41 عاماً حتى يرى منتخب بلاده مرة ثانية في النهائيات، بعد ان نجح زملاء سوكور في خطف بطاقة التأهل من المنتخب النمساوي في الملحق الأوروبي بعد جهد كبير وأداء مميز خاصة خارج القواعد.
واستفاد المنتخب التركي من تجاربه الأخيرة خاصة على الصعيد القاري بعد ان شارك في النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس الأمم الأوروبية 1996 في إنجلترا بقيادة المدرب فاتح تيريم، و2000 في هولندا وبلجيكا.
وحقق المنتخب التركي بقيادة المدرب مصطفى دينيزلي في المشاركة الثانية سابقة في تاريخ الكرة في هذا البلد وتمكن من الوصول إلى الدور ربع النهائي.
احتكاك اللاعبين الأتراك بزملائهم في القارة أكسبهم خبرة وتجربة ونضجاً انعكس على أدائهم مع المنتخب ومع أنديتهم، وبدوره كان علو مستوى الأندية التركية في الأعوام الأخيرة وبداية منافستها للأندية الأوروبية الكبيرة وفوز غلطة سراي بكأس الاتحاد الأوروبي كان له الأثر الايجابي على المنتخب.
وكانت بداية المنتخب التركي في التصفيات قوية فبعد فوزه السهل على مولدافيا «2/صفر» تمكن من فرض التعادل على مضيفه السويدي «1/1»، غير انه سقط في فخ التعادل مع سلوفاكيا «1/1» في عقر داره، وشهدت هذه المجموعة انحصار بطاقة التأهل بين السويد وتركيا وسلوفاكيا.
وبعد ان ظن الأتراك انهم حققوا الأصعب بفوزهم على سلوفاكيا «1/صفر» في براتيسلافا، لم يصدقوا ما حدث لهم في اسطنبول أمام السويد، فبعد ان تقدم المنتخب التركي بهدف واعتقد الجميع ان تركيا باتت على أبواب المونديال الآسيوي، استعاد رجال الصقيع أنفسهم في الدقائق الأربع الأخيرة من المباراة وهزوا الشباك التركية مرتين وخطفوا بطاقة التأهل من أفواه زملاء أوكان الذين خرجوا يندبون حظهم التعيس.
إلا ان عزاءهم جاء بعد فوزهم في المباراة الأخيرة على مولدافيا «3/صفر» وضمانهم المركز الثاني الذي أهلهم إلى لعب الملحق الأوروبي.
ودفع الأتراك ثمن اهدارهم النقاط على ملعبهم حيث لم يتمكنوا من حصد إلا 8 نقاط من أصل 15، بيد انهم أظهروا قوة كبيرة خارج قواعدهم ولم يضيعوا إلا نقطتين من أصل 15 نقطة.
ولأن المدرب التركي عرف الضعف الذي تعاني منه التشكيلية، فإن أخطاء التصفيات لم تتكرر في مباراة الملحق أمام النمسا، وتحقق الفوز الكبير في مباراة الاياب في اسطنبول «5/صفر» بعد ان كانوا حققوا المهم في مباراة الذهاب «1/صفر».
ولم يقم المدرب الجديد للمنتخب بتغييرات كثيرة على التشكيلة التي احتفظت بمعظم الأسماء المعروفة أمثال سوكور وعارف وتوغاي واوكان وحسن ساس والباي.
والمعروف عن المنتخب التركي انه يجيد خطة الهجمات المرتدة وهو يعتمد على ذلك في أغلب مبارياته، حيث يبقى الهداف هاكان سوكور وحيداً في خط الهجوم وكان يشكل مع عارف ثنائياً خطيراً في غلطة سراي، إلا ان المدرب يفضل الشاب باستورك لاعب باير ليفركوزن الألماني لوضعه إلى جانب سوكور.
كما يوجد ضمن التشكيلة لاعبون جدد أثبتوا جدارتهم بحمل الألوان الوطنية منهم اوكتاي لاعب فنربغشة ولاعب غلطة سراي كاران وظاهرة فريق بشيكطاش ايلهان.
ويملك المدرب غونيس حلولاً كثيرة في الوسط بوجود لاعبين يملكون مهارات عالية أمثال دافالا واوكان وتوغاي وحسن ساس وعبدالله الذين يشغلون مراكز أساسية.
ويبرز في خط الدفاع لاعب بشيكطاش اوميت اوزات الذي يشغل منصب الليبيرو مستغلاً إصابة زميله في الفريق اوغن، ويلعب إلى جانب اوزات في الدفاع كل من فاتح اكيل والباي.
أما حراسة المرمى فتعود إلى الحارس البارع روستو الذي ما زال يتألق مع المنتخب منذ العام 1996.
مشوار المنتخب التركي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002
2 ايلول/سبتمبر 2000: تركيا مولدافيا «2/صفر» في اسطنبول.
7 تشرين الأول/اكتوبر 2000: السويد تركيا «1/1» في غوتبورغ.
11 تشرين الأول/اكتوبر 2000: اذربيجان تركيا «صفر/1» في باكو.
24 اذار/مارس 2001: تركيا سلوفاكيا «1/1» في اسطنبول.
28 اذار/مارس 2001: مقدونيا تركيا «1/2» في سكوبيي.
2 حزيران/يونيو 2001: تركيا اذربيجان «3/صفر» في اسطنبول.
6 حزيران/يونيو 2001: تركيا مقدونيا «3/3» في بورسا.
1 ايلول/سبتمبر 2001: سلوفاكيا تركيا «صفر/1» في براتيسلافا.
5 ايلول/سبتمبر 2001: تركيا السويد «1/2» في اسطنبول.
6 تشرين الأول/اكتوبر 2001: مولدافيا تركيا «صفر/3» في شيسيناو.
الملحق الأوروبي
10 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: النمسا تركيا «صفر/1» في فيينا.
14 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: تركيا النمسا «5/1» في اسطنبول.
أبرز لاعب في المنتخب
الاسم: هاكان سوكور.
مولود في 1 ايلول/سبتمبر 1971.
القامة: 91 ،1 متر.
الوزن: 81 كيلوغرام.
عدد المشاركات في النهائيات: ولا مرة.
عدد المباريات في النهائيات: ولا مباراة.
الأندية: ساكارياسبور وبورساسبور وغلطة سراي التركية وتورينو وانتر ميلان الإيطاليين.
يعتبر سوكور اللاعب المفضل لدى الأتراك، غير ان مشواره لم يكن مزروعاً بالورود، ففي سن السادسة عشرة انضم إلى فريق مدينته ساكارياسبور وفرض نفسه أساسياً ابتداء من الموسم 1989 ـ 1990، ثم انتقل إلى بوراسبور صيف العام 1990، غير ان رحلته مع تسجيل الأهداف في هذا الفريق انتهت بسرعة بعد ان جاء مسؤولو فريق غلطة سراي ذوي الشعبية الكبيرة يدقون على بابه طالبين خدماته.
وعلى ضفاف نهر البوسفور تألق سوكور وصنع لنفسه مجداً محلياً لا يضاهى حيث تمكن في موسمه الأول ان يصبح هداف الفريق بتسجيله 19 هدفاً ونال معه لقب الدوري.
فعالية سوكور أمام المرمى والأهداف الكثيرة التي سجلها جعلت استدعاءه إلى المنتخب الوطني ضرورياً، وانضم إلى تشكيلة المنتخب في اذار/مارس 1992، وبسرعة رهيبة فرض نفسه كأحد اللاعبين الأساسيين وساهم بقوة في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس الأمم الأوروبية 1996.
وفي ايار/مايو 1995 غادر سوكور بلده متوجهاً إلى إيطاليا للعب في صفوف تورينو الصاعد الجديد إلى أضواء الكالتشيو، وكانت خيبة سوكور كبيرة مع هذا الفريق، ولم يستطع التأقلم مع طريقة لعبه وكانت النتيجة عقم هجومي ملحوظ، حيث لم يسجل سكور إلا هدفاً واحداً في خمس مباريات.
وجاء الفرج من تركيا عندما طلب غلطة سراي خدمات سوكور، وفي تشرين الثاني/نوفمبر عاد إلى وطنه حيث جدد الموعد مع الأهداف وتمكن في الموسم التالي من تسجيل 38 هدفاً محققاً بذلك رقماً قياسيا من حيث عدد الأهداف في البطولات الأوروبية، وصار سوكور بطلاً قومياً في تركيا.
وفي ايار/مايو 2000 سجل اسمه بأحرف ذهبية في سجل الفائزين بكأس الكؤوس الأوروبية مع فرق غلطة سراي، بعدها بدأت الأندية الأوروبية تولي اهتماماً أكبر لنجم تركيا الأول وبدأت العروض تتهاطل على سوكور من كل حدب وصوب، وفاز في الأخير انتر ميلان الإيطالي بخدمات هذا اللاعب الموهوب.
وسيكون دون شك سوكور أحد اللاعبين الأساسيين ضمن المنتخب التركي الذي سيشارك في نهائيات مونديال 2002، خاصة وانه أثبت مجدداً انه القلب النابض في هجوم الفريق خلال مباراة الملحق الأوروبي أمام النمسا حيث سجل الهدف الثاني من أهداف منتخب بلاده الخمسة بطريقة رائعة ومرر كرتين حاسمتين، وتبدو تشكيلة تركيا بقيادة سوكور أخيراً مستعدة لخوض المغامرة الثانية في نهائيات كأس العالم.
تركيا
المدرب: سينول غونيس.
أبرز اللاعبين: هاكان سوكور وروستو وتوغاي وعبدالله.
تاريخ مشاركاتها في المونديال: بلغت النهائيات مرة واحدة عام 1954.
بلغت النهائيات بحلولها ثانية خلف السويد وأمام سلوفينيا ومقدونيا ومولدافيا واذربيجان ضمن المجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية، برصيد 21 نقطة من 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة سجلت خلالها 18 هدفاً ودخل مرماها 8 أهداف ثم تخطت النمسا في الملحق 1/صفر و5/صفر ذهابا وايابا.
كوستاريكا
تشارك كوستاريكا في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها، بعد مونديال ايطاليا 1990م، كما أنها كانت أول المتأهلين عن منطقة الكونكاكاف بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الاقصاء.
بدأ المنتخب الكوستاريكي الذي يشرف عليه المدرب الكسندر غيمارايش التصفيات بطريقة سيئة ومني بهزيمة مفاجئة امام منتخب بربادوس المتواضع (12) في مباراة الذهاب التي اقيمت في وانتيرفورد.
وفي المباراة الثانية في سان خوسيه نجح زملاء النجم باولو وانتشوب في تحقيق فوز ثمين على الولايات المتحدة بشق الانفس (21)، بعد أن منحهم حكم المباراة ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. كما خسروا مباراة أخرى امام غواتيمالا (12)، وهو ما جعل المنتخبين يحتلان المركز الثاني في هذه المجموعة بنفس عدد النقاط وبنفس فارق الاهداف فلزم الأمر اقامة مباراة فاصلة في ميامي في الولايات المتحدة.
قبل هذه المباراة استنجد الاتحاد الكوستاريكي بالمدرب البرازيلي الاصل غيمارايش لقيادة المنتخب، وهو المدرب الرابع في مدى 18 شهرا وتمكنت كوستاريكا في المباراة الفاصلة من الفوز على غواتيمالا (52)، وتأهلت الى الدور الثاني من التصفيات.
وكان للمدرب غيمارايش دور كبير في اعادة الثقة إلى لاعبيه، وكان تأثيره واضحا عليهم، برغم تعثرهم في مباراة الافتتاح من الدور النهائي للتصفيات أمام هندوراس في عقر دارهم وسقوطهم في فخ التعادل (2-2).
وبعد هزيمتها امام الولايات المتحدة (صفر ـ 1) في المباراة الثالثة وتوسيع الأخيرة الفارق الى خمس نقاط في الصدارة، نجح المنتخب في استعادة توازنه وحقق خمسة انتصارات في ست مباريات، كما أحدث سابقة تاريخية بتغلبه على المكسيك في عقر داره، وصار أول منتخب يلحق الهزيمة بالمكسيك على ملعب ازتيكا الشهير منذ عام 1981م، وتمكن من احتلال المركز الأول في تصفيات الدور النهائي.
وقبل ذلك شارك المنتخب في منافسات كأس الأمم المتحدة (كوبا امريكا)، ووصل إلى الدور ربع النهائي قبل ان يتم اقصاؤه من الاوروغواي.
ويبدو ان منتخب كوستاريكا اصبح معتادا على الأوضاع الحرجة، فقبل ضمانه بطاقة التأهل الى مونديال ايطاليا 1990م، مر بنفس الظروف تقريبا في بداية التصفيات، واستعان الاتحاد المحلي بثلاثة مدربين، قبل تعيين الصربي بورا ميلوتينوفيتش لقيادة المنتخب في النهائيات.
وبرغم الخسارة (صفر 1) امام البرازيل في الدور الاول إلا ان المنتخب الذي كان يبدو متواضعا رفع شعار التحدي وفاز على اسكتلندا (1 صفر) ثم على السويد (21) وتأهل إلى الدور الثاني حيث خسر امام تشيكوسلوفاكيا (41).
وبقي منتخب كوستاريكا وفياً لخطة 352، برغم تعاقب المدربين، ومنذ وصوله في كانون الأول/ ديسمبر 2000 لم يقم المدرب غيمارايش بتغييرات كبيرة سواء على مستوى الخطة التكتيكية أوعلى مستوى التشكيلة.
فطريقة لعب المنتخب تعتمد على لاعبي «الممرات» في الجهتين اليمنى واليسرى حيث يقوم الثنائي دراموند أو والاس والشباب كاسترو بمد يد المساعدة للهجوم.
وباستثناء استدعاء المدرب للثنائي مارتينيز والظهير الايسر كاسترو، فان باقي الاسماء معروفة في المنتخب ودأبت على تمثيله منذ فترة طويلة.
ويعتمد منتخب كوستاريكا على اثنين من لاعبيه الاربعة في الوسط وهم سوليس وسينتينو ولوبيز وكورديرو للقيام بالواجب الدفاعي واسترجاع الكرات، اما الهجوم فيقوده نجم المنتخب وانتشوب الذي لم يسجل سوى أربعة اهداف في التصفيات، ويسانده في مهمته اللاعب فونسيكا.
وبرغم الاستفاقة التي سجلها المنتخب في الدور النهائي من التصفيات، إلا أن مهمته في مونديال 2002 سوف تكون صعبة، خاصة وان اللاعبين يفتقدون للمنافسة على مستوى عال مثل منافسات كأس العالم، اضافة إلى افتقارهم للخبرة اللازمة لمواجهة دورة في حجم المونديال.
مشوار كوستاريكا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002م
تصفيات الدور الأول
16 تموز/ يوليو 2000: باربادوس كوستاريكا (21) في واتيرفورد.
23 تموز/ يوليو 2000: كوستاريكا الولايات المتحدة (21) في سان خوسيه.
18 اغسطس/ آب 2000: كوستاريكا غواتيمالا (21) في آلاخويلا.
3 ايلول/ سبتمبر 2000: الولايات المتحدة كوستاريكا (صفر صفر) في كولومبيا
15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000: غواتيمالا كوستاريكا (21) في مازاتينينغو المباراة الفاصلة.
6 كانون الثاني/ يناير 2001 كوستاريكا غواتيمالا (52) في ميامي.
الدور النهائي من التصفيات
28 شباط فبراير/ 2001: كوستاريكا الهندوراس (2 2) في سان خوسيه.
28 آذار/ مارس 2001: كوستاريكا ترينيداد وتوباغو (3 صفر) في سان خوسيه
25 نيسان/ إبريل 2001: الولايات المتحدة كوستاريكا (1 صفر) في كانساس سيتي.
16 حزيران يونيو 2001 المكسيك كوستاريكا (12) في مكسيكو
20 حزيران/ يونيو 2001: كوستاريكا جامايكا (21) في سان خوسيه.
1 تموز/ يوليو 2001: الهندوراس كوستاريكا (23) في تيغوسيغاليا.
1 ايلول/ سبتمبر 2001: ترينيداد وتوباغو كوستاريكا (صفر ـ 2) في بورت إسبانيا.
1 ايلول/ سبتمبر 2001: كوستاريكا الولايات المتحدة (2 صفر) في سان خوسيه.
5 ايلول/ سبتمبر 2001: كوستاريكا الولايات المتحدة (2 صفر) في سان خوسيه.
7 تشرين الأول اكتوبر 2001: كوستاريكا المكسيك (صفر صفر) في سان خوسيه.
11 تشرين الأول/ اكتوبر 2001:جمايكا كوستاريكا (صفر صفر) في كينغستون.
ابرز لاعب في المنتخب
الاسم: هرنان مدفورد.
مولود في 23 ايار/ مايو 1968م.
الوزن: 57 كيلو غراماً.
المشاركات في كأس العالم: مرة واحدة عام 1990م في ايطاليا.
عدد المباريات في كأس العالم:3 مباريات.
الأندية: ديبوتيفو سابريسا ودينامو زغرب الكرواتي فاليكاتو الاسباني وفوجيا وباشوكا وليون ونيكاسا.
يعتبر مدفورد القائد في تشكيلة منتخب بلاده فهو ينظم ويبدي رأيه وينصح زملاءه الذين يعتبرونه رمزاً في المنتخب لذلك فهو يحظى باحترام كبير من اللاعبين والجمهور الكوستاريكي، وسيبلغ يوم افتتاح المونديال الآسيوي في 31 ايار/ مايو 2002 اربعة وثلاثين عاما.
بدأ مشواره الرياضي في صفوف ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي وبعد تألقه دوليا مع المنتخب انتقل الى عدة اندية في اسبانيا وايطاليا ويوغوسلافيا والنمسا والمكسيك ثم عاد من حيث بدأ.
ويبقى اسم مدفورد محفورا في ذاكرة الكوستاريكيين بفضل مستواه العالي والخدمات التي قدمها للكرة في هذا البلد، ودخل التاريخ في كوستاريكا بهدفين اسطوريين، الأول سجله في نهائيات مونديال 90 في ايطاليا في مرمى السويد (21)، والثاني في مرمى المكسيك على ملعب ازتيكا سجله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق واهدى به الفوز لمنتخب بلاده (21) كما الحق به الخسارة الاولى بالمكسيك في عقر داره بعد ان عجزت اغلب المنتخبات في تحقيق ذلك لفترة طويلة.
واضافة الى اهدافه التي جعلت منه معشوق الجماهير ورمزها، سيكون مدفورد في نهائيات 2002 أول لاعب كوستاريكي يشارك في كأس العالم 3 مرات حيث سبق له المشاركة في منافسات كأس العالم دون 17 عاما في الصين عام 1985 وفي نهائيات ايطاليا 90.
وبرغم ملامح وجهه التي تظهره على انه عنيف الا انه يعتبر ببساطته مثالا للشباب في كوستاريكا الذي يفخر بعطاءاته ويرى فيه الرياضي الرمز الي جانب الحارس اريك لونيس وقائد المنتخب المدافع رينالدو باركس.
ويفخر مدفورد كثيراً بمشاركاته الدولية التي بلغت 79 سجل خلالها 17 هدفا.
كوستاريكا
المدرب: الكسندر غيمارياش.
ابرز اللاعبين: باولو سيزار فاتشوب وجيرفيس دروموند ورونالد فونسيكا.
تاريخ مشاركتها في المونديال: شاركت في مونديال 1990م للمرة الأولى وخرجت من الدور الثاني.
بلغت النهائيات بحلولها أولى امام المكسيك والولايات المتحدة في الدور النهائي من تصفيات اتحاد الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) برصيد 23 نقطة من 7 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة، حيث سجلت 17 هدفا ودخل مرماها 10 أهداف. وكانت كوستاريكا تخطت الدور نصف النهائي من منافسات المجموعة الثالثة التي ضمت ايضا باربادوس والولايات المتحدة وغواتيمالا.
|