سعادة الأستاذ والزميل الكريم/ خالد بن حمد المالك
المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد طالعت (العروس) المتجددة الجزيرة في ثوبها المختلف شكلاً ومضموناً وأسعدني أن عادت إحدى أعرق صحفنا المحلية إلى ركب المنافسة بما تضمه من كفاءات خبيرة وروح شابة وثابة.
أخي العزيز وأنا أطالع (الجزيرة) تذكرت أياماً خلت اجتمعنا فيها على الكلمة وتسابقنا على السبق بشرف الفرسان - للجزيرة حكاية.. طويلة مع الريادة الصحفية آمل أن تعود وقد بدت بوادرها إلى جس نبض المواطن وتلمس ما يحتاج لخلق روح وطنية همها الحقيقة ورسالتها التنويرية.
أملي الأخير أن تعود الجزيرة إلى سابق عهدها في صنع الكفاءات الوطنية المتميزة في مجال الصحافة لحمل رسالتنا التي حملناها سوياً يوما وما زلنا ليكونوا مستعدين لأيام قادمة ستكون فيها الحقيقة مطلوبة وتحتاج عراقة صحفية مثل (الجزيرة) لتخرج جيلاً يصون وطنه الغالي والكلمة المتزنة.. ودمتم.
أخوكم / محمد بن أحمد الشدي |