* استبشر اهالي مدينة نجران خيراً عندما قامت بلدية المنطقة بحملة تنظيف لوادي نجران واصبح منظره يسر الناظر ويشرح صدر المتنزه خاصة اوقات السيول وماهي الا ايام قلائل «ورجعت حليمة لعادتها القديمة» وأصبحت ضفتا الوادي مرمى لمخلفات المباني والبناشر وغيرها مما جعل تلك المواقع بؤرا للروائح الكريهة ومنبعا لتلوث البيئة وخدشا للمنظر والذوق العام وحرمان الزوار والمتنزهين من ارتياد هذا الموقع .
والسؤال هل يتطلع اهالي المنطقة الى قيام البلدية بإعادة الكرة لتنظيف الوادي ثم احكام الرقابة على كل من تسول له نفسه ان يجعل هذا المكان مرمى للنفايات والمخلفات وايقاع الجزاء اللازم عليه.. وهل نتطلع لقيام المواطن بدوره في الابلاغ عن هؤلاء.
** وسائل النقل المستأجرة لنقل الطالبات غالباً ماتكون اما جمس «سوبربان» او بكس «لاندكروزر» وهذه يفترض ان لاتستوعب من الطالبات اكثر من مقاعدها ولكن الذي نراه انها تحمل اكثر من طاقتها الاستيعابية وبطرق عشوائية تفتقر لأبسط وسائل السلامة والوقاية فنرى الطالبات داخلها أكوام من اللحم وبأعداد هائلة حتى أن بعض اصحاب هذه الوسائل قد ازال المقاعد من المركبة لتستوعب المزيد دون النظر او التفكير في نتائج اي حادث او انقلاب المركبة وهي تقل هذه الانفس البريئة وما قد تسببه من مآس للأهالي.. والمطلوب إعادة النظر في هذه الوسائل وتحديد عدد الراكبات بما يكفل لهن الراحة والسلامة بإذن الله.
* قررت إحدى المدارس الأهلية بالرياض اقامة الامتحانات النهائية لطلبة الثانوية للبنين بالفناء المكشوف الذي يتوسط مجمع هذه المدارس.
وكشف مصدر قريب ان القرار اتخذه مدير القسم الثانوي رغم كل المحاولات لثنيه عن ذلك حيث ان هذه الخطوة متى ما أقرت فعلا سيكون لها آثار سلبية على الصعيدين النفسي والبدني إذ يتعرض الطلبة لأشعة الشمس الحارقة خلال تأديتهم للامتحانات كما ان ذلك يخالف تعليمات ادارات التعليم بهذا الشأن.
وقد تلقت الجزيرة اتصالات مناشدة من عدد من الطلبة وأولياء الأمور بغرض التدخل لدى الجهات المعنية قبل بدء الامتحانات. وتحتفظ «الجزيرة» باسم المدرسة.
| 
