* الرياض الجزيرة:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، تبرعاً خيرياً بمبلغ إجمالي قدره 318 ألف ريال عبر القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد، وسيدعم التبرع مركز تأهيل الإناث بالطائف، وتجهيزمعمل حاسب آلي بكلية التربية للبنات بمنطقة القصيم.
وسيتم استثمار التبرع الذي قسم إلى قسمين في تمويل برامج مركز تأهيل الإناث بمحافظة الطائف التابع لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية مبلغ 80 ألف ريال، ويعنى المركز بتدريب الفتيات المعاقات وتعليمهن حرفاً يدوية بهدف تأهيلهن النفسي والمهني ودمجهن في المجتمع ليمثلن طاقة منتجة وفعالة مما يعود عليهن وعلى مجتمعهن بالنفع.
أما القسم الآخر من المبلغ بقيمة 238 ألف ريال فتم التبرع به لتجهيز معمل حاسب آلي متكامل بكلية التربية للبنات بمنطقة القصيم، حيث تم تزويد المعمل بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة، متمثلة في 36 جهاز كمبيوتر، وطابعات، وجهاز سيرفر، وشبكة متكاملة تربط بين هذه الأجهزة، كما تم تأثيث المعمل بالكامل من مكاتب، ومقاعد، وأدوات مكتبية، ويخدم المعمل الجديد طالبات الكلية ومنسوباتها ويوفر لهن احدث أجهزة الكمبيوتر التي تساعدهن في دراستهن.
ويعتبر تبرع سمو الأمير الوليد لكلية التربية بالقصيم امتدادا لتبرعات سموه من خلال القسم النسائي بشركة المملكة في دعم وتوفير التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لتأهيل وتدريب الطالبات في عدد من الكليات، فقد سبق للقسم النسائي وأن مول تجهيز معمل مماثل في كلية التربية للبنات الأقسام العلمية بالرياض، كما تم تمويل معمل آخر في كلية التربية للبنات بمحافظة المجمعة.
وضمن دعم سمو الأمير المستمر للعمل الخيري والمشاريع التنموية الاجتماعية في ربوع المملكة، وجه سموه بتقديم 65 ألف ريال لمركز التأهيل الشامل للإناث لتمويل كفالة سنوية لعدد من الطالبات بالمركز.
كما قدم سموه 200 ألف ريال لصالح الجمعية السعودية الخيرية للتربية والتأهيل، التي تعنى بالاهتمام بالأطفال المصابين بمتلازمة داون، ويتوفر لدى الجمعية مركز خاص بهذه الفئة لتوفير افضل الفرص التعليمية للأطفال في بيئتهم التعليمية تحقيقاً لمبادئ الدمج كل حسب حالته، مع العمل على تحويل الأسرة الى مصدر التدريب والدعم الرئيسي للطفل عن طريق تدريب الأسر وإرشادهم، وتوعيتهم، بالإضافة الى دمج الطفل بالمدارس العادية، ومن أهم المشاريع التي تتبناها الجمعية، مشروع التدخل المبكر للأطفال ما قبل سن الدراسة ومشروع تدريب الأمهات وإكسابهن المهارات لتعليم أطفالهن.
تبرع سموه خلال الأسبوع الماضي بمبلغ 230 ألف ريال لمكافحة مرض الدم الوراثي، وجاء تبرع سموه استجابة لأهالي المنطقة الشرقية في دعم مشروعهم التطوعي الذي أسسوه في عام 1419هـ.
وفي الشهر الماضي تم تقديم 100 ألف ريال لجمعية فتاة الأحساء النسائية الخيرية، لاستثمارها في مشروع التأهيل المهني «المطبخ الإنتاجي» وهو أحد برامج الجمعية التي تعنى بتأهيل المرأة وجعلها عضوا فعالا ومنتجا في المجتمع.
|