* رام الله - نائل نخلة:
كشفت منظمة حقوقية في تقريرها السنوي عن ان جهاز الأمن العام الإسرائيلي المعروف باسم الشاباك ما زال يمارس التعذيب في التحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين.
وقال تقرير اللجنة العامة ضد التعذيب في الكيان الصهيوني ان الشاباك يبرر اساليبه تلك تحت توصيف المعتقل بأنه قنبلة موقوتة وبالتالي هناك حاجة إلى «استخدام الضغط للحصول على معلومات تساعد في منع وقوع عمليات».
ومن ابرز ما كشفه التقرير السنوي للجنة فان ضباط المخابرات الصهيونية لم يتوقفوا عن استخدام اسلوب الهز الخطير الذي يحدث اضطرابات وتلفاً في عمل المخ ويدخل المعتقل إلى دوامة اللا شعور الفكري والانهيار التام لانتزاع اعترافات من المعتقلين الأمنيين.
وبحسب التقرير فان الشاباك يستخدم عدة اساليب في التحقيق من ابرزها الحرمان من النوم، تعريض المعتقل للبرودة والحرارة الشديدة، الحجز في ظروف غير انسانية ومهينة، عزله عن العالم الخارجي، السب والشتم والاهانة المذلة، تقييده بالاغلال الحديدية لساعات طويلة جداً.
وأشار التقرير إلى الحصانة التي يتمتع بها ضباط المخابرات من المساءلة الخارجية وعدم ملاحقتهم أو احتمال التحقيق في اساليبهم أو توجيه تهم خطيرة لهم جراء ممارساتهم اللاانسانية.
من جهة ثانية قالت جمعية القانون ان الأسرى يعانون من ظروف قاهرة ومأساوية في ستة معتقلات ومراكز توقيف إسرائيلية في ظل افتقار تلك الأماكن إلى أدنى شروط الحياة.
| 
