Thursday 16th May,200210822العددالخميس 4 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمم المتحدة تصدر تقرير مذبحة جنين بعد ستة أسابيع الأمم المتحدة تصدر تقرير مذبحة جنين بعد ستة أسابيع
منظمة العفو: آلاف الفلسطينيين تم اعتقالهم سراً ولمدد طويلة

*جنيف نيويورك الوكالات:
قدمت منظمة العفو الدولية اليوم وثيقة إلى لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب تؤكد فيها أن الجنود الاسرائيليين أساؤوا معاملة الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
وقالت منظمة العفو الدولية في وثيقتها ان آلاف الفلسطينيين جرى توقيفهم واعتقالهم سرا لمدد طويلة وتعرضوا إلى معاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومناطق سكنية أخرى .
واعتبرت المنظمة الانسانية ان طبيعة وخطورة المعاناة الناتجة عن اللجوء المنهجي لتدمير المنازل دون ضرورة عسكرية ملحة وعن عمليات الاغلاق واستخدام دروع بشرية بلغت حدا يمكن معه تشبيهها بأعمال تعذيب كما حددها الفصل الأول من اتفاقية مناهضة التعذيب .
وقررت لجنة الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب أمس بغالبية تسعة أصوات مقابل صوت واحد توصية المقرر المكلف متابعة الانشطة العامة للجنة بتركيز انتباهه على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جانب آخر أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أول أمس ان إعداد تقرير المنظمة الدولية حول الأحداث التي جرت الشهر الماضي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية جار ويتطلب حوالي ستة أسابيع لانجازه.
وقال فريد ايكهارد أثناء تصريحه الصحافي اليومي في مقر الأمم المتحدة ان الرسائل التي تطالب الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية بتقديم معلومات حول هذه الأحداث تجرى صياغتها وسترسل في الأيام المقبلة.
وحذَّرالمتحدث باسم الأمم المتحدة من انه لن يكون هناك قبل نشر التقرير من قبل الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي أنان تصريحات حول تقدم الأعمال .
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اجتمعت في جلسة استثنائية الثلاثاء الماضي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط طلبت بالغالبية الساحقة إعداد هذا التقرير لفضح المجازر وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية أثناء هجومها على مخيم جنين في الضفة الغربية.
وعلى صعيد آخر قالت جماعة موالية للفلسطينيين ان تسعة من أعضائها كانوا قد تسللوا إلى كنيسة المهد في بيت لحم خلال المواجهة التي استمرت 39 يوما بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي مضربون عن الطعام احتجاجا على ترحيلهم المتوقع في ذلك الوقت من اسرائيل.
وقال أعضاء في حركة التضامن الدولية كانوا يتحدثون يوم الثلاثاء خارج القنصلية الاسرائيلية في نيويورك ان المضربين عن الطعام أعضاء في حركة التضامن ومحتجزون في سجن رملة الاسرائيلي دون السماح لهم بالحصول على خدمات قنصلية.
وقال مايكل راتنر نائب رئيس مركز الحقوق الدستورية ومقره نيويورك وهي جماعة أسسها محامي حقوق الانسان الراحل وليام كونستلر «الآن يوجد أعضاء لحركة التضامن محتجزون في ظروف حبس تعسفي في اسرائيل ولم توجه إليهم أي تهم».
وأضاف قوله «نحن لا نؤمن بالحبس التعسفي ولكن الأهم اننا نرى ان من المهم ان يوجد شهود ليروا ما تفعله اسرائيل في الأراضي المحتلة».
وقال ريبيكا موراي عضو حركة التضامن وهو مواطن امريكي عاد الأسبوع الماضي من احتجاجات في بيت لحم ان النشطاء ومنهم أربعة امريكيين أضربوا عن الطعام لأن الترحيل يعني انه لن يسمح لهم مرة أخرى بدخول الأراضي المحتلة في المستقبل.
وأضاف قوله «إنهم يشعرون انهم اعتقلوا بصورة غير مشروعة ويجري حبسهم بصورة مخالفة للقانون».

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved