عرضت مؤخراً مسرحية (حكاية بيت) التي حازت على جائزة أفضل عرض متكامل بمهرجان الجنادرية بحضور عدد من المثقفين والأدباء، وقال مخرج المسرحية أمير الحسناوي تناولت القضية الفلسطينية عبر طرح غيرمباشر يتم فيها احتجاز آخرين في مكان كان يفترض ان يكون بيتاً وتحول إلى مخزن كبير.
وقد اندست العديد من الشخصيات في صناديق ذلك المخزن وصارت عوالمها، وفي المخزن يتواجه القاتل والضحية التي لا تستطيع مغادرة المكان بسبب أحكام غلقه وسطوة القاتل الذي يبدو مهوسا في تدمير الذاكرة في حين تواجهه الضحية مؤكدة ان كل الأشياء تحمل في كينونتها ذاكرة حية لا يمكن ان تتداعي او تشوه وهي أساس علاقتنا بالموجودات..
ويضيف فليس الأوراق الثبوتية التي يمكن تمزيقها وتحريفها هي مايحدد علاقتنا بالمكان بل الذاكرة التاريخية والتواصل الذي بين الكائنات والموجودات.
جسد الأدوار المسرحية كل من طلال المالكي، أحمد الانصاري، غازي الجابري، عثمان فلاته، هائل عقيل، محمد عائض، مبروك السلمي، عبدالعزيز النهاري، وسلطان الغامدي، مساعد المخرج علي دعبوش، الاشراف والمتابعة د. حسن النعمي، الاستاذ عبدالله باحطاب.
|