في بداية حديثي أشكر الجزيرة التي تعتبر الجريدة القريبة لقلب كل مواطن وهي الجريدة الأكثر تداولاً من بين جرائدنا اليومية.
علاوة على ذلك ما تتميز به جريدة الجزيرة من كتاب لهم مكانة بين القراء.
ورغبة مني أن أساهم في بعض شيء بالكتابة عن مدينة تبوك وبعض الملاحظات التي نسوقها إلى بلدية تبوك لعلنا نجد بعضاً من الاقناع والرد الشافي، ويدرك كل مواطن في هذه المملكة الغالية على قلوبنا أن الدولة مكنها الله تسعى إلى تحقيق الرفاهية والسعادة والأمن والأمان لمواطنيها مستمدة ذلك من شرع الله العزيز.
وكتابتي هذه سوف تكون عن بعض الملاحظات على بلدية تبوك ألا وهي:
1 يلاحظ المواطن في تبوك أن بلدية تبوك قد تركت السفلته في الشوارع داخل الأحياء لأكثر من خمسة وعشرين عاماً أي من بداية نشأة ذلك الحي وتخطيطه مثال على ذلك: حي السليمانية، سلطانة، الفيصلية، السعادة.. حيث أصبحت الشوارع عبارة عن طبقة من التراب الأسود والحفر العميقة.
2 وجود بعض المطابخ داخل الأحياء حيث تفتقر تلك المطابخ للنظافة ومخالفة الأنظمة بالذبح والسلخ داخل المطبخ وكذلك عملية التحايل على البلدية. ببيع الأغنام على المواطنين. حيث تم حجز تلك الأغنام داخل سيارات نقل بجوار المطاعم بدلاً من الأحواش الممنوعة.
3 نرجو أن تكون جميع الأسواق التجارية والمطاعم ومحطة المياه ومحطة البنزين في المنطقة الصناعية التي تبعد عن مدينة تبوك بحوالي خمسة عشر «كم» والتي قد أرسيت على إحدى المؤسسات مفتوحة للجميع أليس من الأفضل أن يوجد هناك تنافس بين أصحاب المحلات وإيجاد أكثر من محل سوبر ماركت وأكثر من مطعم و محطة مياه.
4 الحدائق داخل الأحياء السكنية تحتاج عناية من قبل البلدية حتى لا تصبح مصدر إزعاج للمواطنين ومجمعاً للنفايات ومخلفات البناء من قبل ضعاف النفوس إضافة إلى كثرة الحرائق داخل تلك الحدائق من قبل العابثين حيث الأشجار اليابسة. فحبذا لو قامت البلدية بالاهتمام بالحدائق داخل الأحياء أو بإزالتها بالكامل والاستفادة منها في مشاريع أخرى.
5 سوق اللحوم والخضار والتمور أنشئ قبل عشرين عاماً حينما كان تعداد سكان تبوك لا يزيد عن ثمانين ألف نسمة أما الآن فسكان تبوك أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة أليس من الأجدر أن يقام سوق آخر مماثل من أجل تخفيف الزحام والاختناق عن السوق الحالي. حيث تكثر السيارات و الثلاجات الواقعة داخل السوق مما يزيد الأمر سوءاً في عرقلة حركة السير والازدحام الشديد.
6 الطريق المؤدي إلى المقبرة هذا الطريق نرجو قيام بلدية تبوك بالاهتمام به حيث تكثر فيه الحفر والانخفاضات والمرتفعات علاوة على ضيق الطريق وخطورته، وتكثر فيه سيارات الصرف الصحي التي أتخمت مشيعي الجنائز بروائحها الكريهة. أليس من الأجدر أن تحترم بلدية تبوك حرمة الأموات ومشاعر المشيعين الذين نجدهم يشيعون الجنائز وهم قد استعانوا بكماماتهم الخاصة من غتر وشمغ لتفادي تلك الروائح المنبعثة من تلك الصهاريج التي تجوب طريق المقبرة مع الأخذ بضرورة عمل طريق مزدوج ذي مسارين علماً بأن المسافة أقل من ثلاثة كيلو مترات والله الهادي إلى سواء السبيل.
محمود عبدالله الشيخ - تبوك - حي سلطانة |