* الدمام - سامي اليوسف:
قد يختلف بعض أنصار نادي الاتفاق مع رئيسهم المهندس خالد الدوسري في طريقة سياسته لأمور ناديهم الادارية. إلا ان هؤلاء البعض قد يتفقون معنا بأن ابتعاد مثل نوعية الرئيس المهندس ممن يتميزون بالمثالية والاتزان والتصريحات المتعقلة والهادئة عن الوسط الرياضي يعد خسارة كبيرة.. وفي أحايين كثيرة لا تعوض بسهولة خصوصا إذا علمنا حجم كفاءة وخبرة الدوسري وخذلان بعض أعضاء مجلس ادارته وأعضاء شرف الاتفاق له ولخططه الرامية لنهضة الاتفاق من كبوته التي أبعدته عن سابق عهده والبطولات.
الشيء الأكيد ان الرئيس الاتفاقي أخطأ في اختياره لبعض أعضاء مجلس ادارته ممن تفرغوا ل«الثرثرة» وتبادل نشر الغسيل عبر الصحافة الرياضية مع اللاعبين بالتزامن مع شح وندرة مواقفهم الداعمة ماديا لمسيرة ناديهم.. بمعنى انهم قدموا للاتفاق من أجل أخذ «الشهرة» دونما مقابل.. وبرصيد خالٍ من العطاء للنادي الذي قدمهم للمجتمع الرياضي.
| 
