|
|
تحت عنوان (وثبة خالد المالك) كتب الدكتور أمين ساعاتي مقالا في جريدة عكاظ ونشرته الجزيرة في عددها 10817 في 28/صفر/1423ه تحدث فيه بإيجاز عن تطور صحافتنا المحلية وأفاض بشيء من التفصيل فيما يخص جريدة الجزيرة من حيث التجهيزات والكوادر الجديدة التي دخلت معترك العمل مع الوثبة الصحفية الجديدة ل«الجزيرة» بقيادة ربانها الماهر خالد المالك، وأيضاً كأول صحيفة محلية تبني موقعا الكترونياً على شبكة الانترنت. والحقيقة ان ما ذكره الدكتور في مجال تطوير جريدة الجميع الجزيرة شهادة يعتد بها، لاسيما انه من الكتّاب القريبين من الصحف وهموم الحرف، فقد عهدته كاتبا بنفس الجزيرة والآن له مقال يومي في جريدة عكاظ احرص على قراءته وأجد فيه الحكمة والمعقولية فيما يطرحه من أفكار بناءة. أعود لمقال الدكتور عن جريدة الجزيرة وبخاصة ماذكره عن شخص رئيس تحريرها وكما قلت أيضا شهادة الدكتور في جانب تطور صحفنا وبخاصة صحيفة الجزيرة وما بلغته من تقدم بقيادة عميد الصحفيين الاستاذ خالد تثير تساؤلا عندي دائما أفكر بطرحه وأتردد لخوفي ان ما أشاهده واسمعه عن هذا الرجل أعني الاستاذ خالد بن حمد المالك رأي شخصي، قد لايرقى لأن أذيعه على الملأ، أما وقد تعضد بآراء عدد من الكتّاب ومنهم الدكتور ساعاتي إذ الجميع يؤكدون سيرة دؤوبة لمواطن همه وهاجسه وطنه بأناسه وثرواته، أقول ألا يستحق مثل هذا الرجل ان تنصب لأجله خيمة التكريم كما فعلنا مع أدباء ومبدعين.. كل في مجاله سعوديون وغير سعوديين عرب وغير عرب ممن تم منحهم جوائز وأوسمة تقديرية خلال احتفالاتنا الوطنية التي نقيمها سنويا؟.. ما أدري سؤال أطرحه وأترك لدوائرنا المسؤولة وكتّابنا قبوله أو رفضه... |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |