أكد الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان الاقتصاد السعودي نجح في مواجهة وتخطي الآثار السلبية التي نجمت عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر الماضي وأدت إلى تراجع الاقتصاد في كل دول العالم تقريباً.
وقال الجريسي ان القطاعات الاقتصادية السعودية المختلفة أثبتت قدرتها وكفاءتها على التعامل مع المتغيرات والمشاكل التي تطرأ على الساحة الدولية وهي تكتسب قوتها وقدرتها من قوة الاقتصاد السعودي بشكل عام والسياسة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين والرامية إلى تعزيز قدرة ومكانة القطاع الخاص السعودي ودعمه بكافة الإمكانيات والتسهيلات.
وأشار في هذا الصدد إلى أداء البنوك السعودية ونجاحها في التغلب على كافة المشاكل والعقبات التي تواجه الاستثمار والنمو الاقتصادي بعد أحداث 11 سبتمبر وذلك بتحقيقها أرباحاً قياسية لم تحقق من قبل خلال الربع الأول من العام الحالي 2002م بلغت 2831 مليون ريال ليثبت بذلك أنه من أقوى القطاعات الاقتصادية السعودية، وقد بلغت قيمة موجودات البنوك 2.463 مليار ريال، كما بلغ حجم ودائع العملاء 6.333 مليار ريال.
وأوضح الجريسي ان البنوك السعودية تواصل بنجاح أداء دورها الفعال في تمويل المشاريع المختلفة وان ضخامة حجم الائتمان المصرفي الذي بلغ خلال الربع الأول من العام الحالي 192 مليار وفقاً لما أعلنته مؤسسة النقد العربي السعودي مما يعكس أهمية دور البنوك السعودية في النهضة الاقتصادية التي تتنامى بشكل سريع في المملكة.
ويذكر ان المحللين والمتابعين للشأن الاقتصادي يتوقعون ان يحقق الاقتصاد الوطني نمواً قدره 6% خلال العام الحالي «2002م».
|