أحلم بدنيا ما وراها غرابيل
تعطي ولا تاخذ من الناس حاجة
نهارها دايم ولا تعرف الليل
يمطر مطرها دون ريح وعجاجه
مافي طرفها للمشاكل مداهيل
إنسانها دايم يعيش ابتهاجه
ولا كبلتها سود الأحقاد تكبيل
ما فيه غير الحب يضحك حجاجه
لا تفرقه لا عنصرية ولا ميل
لا داخلي لا خارجي لا خواجه
القوة العظمى هي العدل في الكيل
وما يشهد العالم صراع اللجاجة
تموج رايات الفرح فيه وتميل
كلن على ماقيل رايق مزاجه
أعلا وحلمي صعب بالحيل بالحيل
من يظهره من وسط عمق الزجاجة