«أبو ليمو ، السنتر، أبو قفل» وغيرها من الأسماء والألقاب العديدة التي أطلقها على صديقي العزيز «أبو الأسماء» وذلك لكثرة مسمياته وألقابه.. «يقال من كثر محبينه كثرت مسمياته» ولحبنا الشديد له صرنا نحرص على وجوده في أي مكان معنا.
صديقنا «أبو الأسماء» هذا إنسان بسيط محبوب طيب القلب دايم على وجه يحب الخير للناس، شهم كتوم لأسرار أصدقائه وفاضح لأسراره، يحب الحياة البسيطة ويكره التكنولوجيا.
فمنذ أن عرفته وأنا أكتشف أسرارا وحكايات ومغامرات وطرائف في حياته.. منها ما هو سعيد والآخر حزين.ولحبي الشديد لهذا الشخص ارتأيت أن أعرض بعض المسميات الشهيرة له.. وأشرح لكم سبب تسميته بها ولعلكم تحبونه وتعزونه مثلي.
«أبو ليمو» لهذا الاسم حكاية طويلة فصديقي «أبو الأسماء» منذ أن اعتمد على نفسه في الذهاب لوحده إلى أي مكان يريده دون مرافقة من هم أكبر منه سناً بالإضافة إلى أنه منذ تلك الفترة لم يستطع اقتناء سيارة لأسباب شرحها لي. وهذا الاسم مرتبط به فهو صديق «الليموزينات» حتى وقت كتابتي لهذه الأسطر.
فالصداقة بينه وبين الليموزينات متينة وعلاقته بسائقيها قوية لدرجة انه مر على كل سائق ليموزين أكثر من ثلاث مرات في السنة حتى أنهم يتذاكرونه فيما بينهم في وقت الراحة.
ولارتباطه وتعوده على ذلك أصبح «مدمناً» على ركوب سيارة الأجرة «الليموزين».
أذكر أنه في بداية معرفتي له قمت بتوصيله لأول مرة إلى منزله فلم يكن ليصدق الأمر بأنه ركب سيارة غير سيارة الليموزين، وتفاجأت من تصرفاته.
أما «السنتر» فنطلقه عليه عندما نلعب كرة القدم فهو «مدافع صلب» نعيماوي في أسلوب اللعب يحاول تقليد الكابتن صالح النعيمة في كل حركاته داخل الملعب فهو بالإضافة إلى أنه مدافع صلب فهو قائد محنك يقود الفريق بكل اقتدار فله شخصيته القوية.
ولأن صديقي يهوى ويعشق اقتناء «الأقفال» خاصة الأقفال الأثرية القديمة، فهو مهتم بالتراث وذلك لتخصصه الدراسي «قسم آثار».. فيركز عند شرائه للأقفال على النوعية وتاريخ الصنع والبلد المصنع. فهو يملك «قفلاً» أثرياً عثر عليه في إحدى رحلات التنقيب مع فريق من الجامعة ويستخدمه في المحافظة على كنز عظيم لا يملكه سواه لأنه لا يثق في أقفال هذه الأيام. فكل من يزوره يطلعه على هذا القفل الأثري الذي بحوزته.. من هذا أطلقنا عليه «أبو قفل».
| 
