اكتب هذه الكلمات وانا كلي امل ان ترى النور من خلال حضراتكم، ففي هذه الكلمات اود التعقيب على الكاريكاتير المنشور في الصفحة الاخيرة يوم الثلاثاء 24 صفر رقم العدد 10813، فلو لاحظنا هذا الكاريكاتير وما يحمله من اهانة شديدة للمرأة السعودية المعطاة التي لطالما كرست نفسها سواء كان لأب أو أخ ومن ثم لزوج وولد بكل الحب والمودة وهذا ما نلقاه منكم في النهاية.
عزيزي منفذ الكاريكاتير:
كتابتي ليس فيها تعصب للمرأة السعودية فأكثر من مرة تكتب الكاريكاتير عنا كسعوديات ونظل مستمعات الى ان توصل الأمر الى هذا الحد.
أخي:
بالنسبة لما كتبت فهذا يفتح عليكم بابا مغلقا..!! فدعنا نتكلم بشيء من الصراحة فكلنا نأكل ومن منا يعيش من غير هذا.. ولكن! جميع المطاعم في المملكة مفتوحة للرجال ومن يدخلها غيرهم!؟ «إلا القليل» وحتى القليل منها ليست للنساء فقط.. وكذلك المطاعم التي تقوم بتوصيل الطلبات كما ذكرت ألا يستخدمها الرجال أم ماذا؟! ومع ذلك فليست هذه المشكلة بل المشكلة ان الرجل قد وجد الاهتمام وحظي به من جميع النواحي والأهم في صلب حديثي «النوادي» فالرجل «ما شاء الله» يأكل ما يكفي امرأتين..! ولكن ماحظي به من عناية تساعده في تخفيف وزنه ولياقته وكذلك كثرة الحركة في جميع مجالات حياته.. اما المرأة فلا شيء..
قد تكون تملك من النوادي واحداً، اثنين، ثلاثة،.. لا يكفي فليس بوسعها سوى الجلوس امام تلك الجدران الاربعة.. فلا تقول لي التخفيف فهذا لا ينفع دون حركة او رياضة ومع ذلك فأنا لا أنكر وجود تلك الفئة ولكن بكتابتك شملت كل امرأة سعودية وللأسف ما زالت المرأة السعودية تعاني من مهاجمة بني جلدتها في جميع أمور حياتها فلم يتوقف عن هذا الموضوع فقط.
صدقني:
إن دلت هذه الصورة على شيء فلن تدل كما سيفهم البعض على جهل المرأة السعودية وعدم اهتمامها بمظهرها بل تسيىء بحقكم..!فأنا كسعودية وقبل هذا أنا امرأة ومن حقي الرد على هذه الاهانة الموجهة لكل امرأة سعودية من باب الكاريكاتير!.
بنت الجوف |