|
«الغش عينك عينك» تعقيباً على مقال الاخ عبد العزيز العوشن على تفشي ظاهرة الغش التجاري من ذوي النفوس الضعيفة التي لا يهمها سوى جمع المال بأي طريقة شرعية او غير شرعية ولا يهمهم حياة الانسان والذي يجعلهم يزيدون في غيهم هو تساهل المسؤولين في وزارة التجارة والغرف التجارية والبلديات ولجوء بعض ضعاف النفوس لطريقة أخرى بدلاً من الغش في المواد الغذائية والاطعمة لسرعة كشفها ليس من الجهات المختصة بل مما يحصل للمواطنين من تسمم او وفاة، لذلك توجهوا نحو المستلزمات المنزلية والاستهلاكية بشتى انواعها تحت مسمى شركات وطنية كبيرة ومضمونة وبأسماء أثرياء من رجال البلد، حيث تقوم عدة شركات وطنية «وللأسف انها وطنية» والوطنية بريئة منها كل البراء، بإقامة مهرجانات تسوّق متنقلة بين المحافظات، وتعرض ما عندها من سلع من ادوات منزلية وبشتى انواع والاصناف والملابس والادوات الكهربائية وحتى الذهب والاكسسوارات لمدة شهر في كل محافظة. وهذا طبعاً شيء جيد ومشكور عليه لكن عندما تكون هذه البضاعة المعروضة غير مطابقة للمواصفات والمقاييس فهذا غير مقبول. مترك تركي آل مرزوق السبيعي |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |