متى ما الثريا في سنا الصبح وايقت
على كل خضرا عقلت بالسنايد
من عقبها فرخ كما نجم متلي
على الشوف يتليها بمشيه يمايد
بوارح الجوزا ربت فيه بسرها
وتخالف الألوان بين الجرايد
والى ظهر المرزم شبع كل كالب
من الفيد وانحن الليال الشدايد
ونجم الكليبين الذي يرشف الجم
يغور فيه ماء العيون الوكايد
والى مضى عقبه ثمان مع اربع
الخامسه طالع سهيل يحايد
تشوفه كقلب الذيب يلعج بنوره
مويق على غرات حدب الجرايد
والى غابت النسرين بالفجر علقوا
مخارف في لينات الجرايد
والى مضى واحد وخمسين ليله
لا تامن الما من حقوق الرعايد
مضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقا
من الصيف الا مرخيات القلايد
ومن لا سقى في كنة القيظ زرعه
فهو مفلس منه ليالي الحصايد