* كتب- أحمد العجلان:
استغربت الجماهير الرياضية السعودية بكافة مستوياتها وانتماءاتها، ما حصل من سقوط كبير للجنة المعلقين في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يرأسها زاهد قدسي.. وجاء هذا السقوط في ختام منافسات الموسم الرياضي الماضي عندما اسندت اللجنة تعليق مباراة الهلال والاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للمعلِّق المتعاقد مع قناة اوربت الرياضية نبيل نقشندي وبنظام الاعارة لمباراة واحدة!!
جاء ذلك في ظل وجود 18 معلقاً سعودياً بكامل عافيتهم وباستطاعتهم الوصف والتعليق دون أي مشاكل، ورغم وجود هذا الكم من المعلقين إلا أن اللجنة كان لها رأي آخر بوضع نقشبندي معلقاً للنهائي بنظام الاعارة وكأنه قد انقرض المعلقون السعوديون.
وفي هذه الحالة فإن الأمر سهل ومقبول في ظل عدم وجود معلقين ولكن ان يوجد لدى اللجنة 18 معلقاً ويتم الاستعانة بآخر من خارج اسوار التلفزيون السعودي وبنظام الاعارة فهذه هي المشكلة والقضية.
وما دامت لجنة المعلقين قد استعانت بنبيل نقشبندي للتعليق على النهائي وهو المستعار من قناة اوربت الرياضية فإن اللجنة بذلك تؤكد أن ما لديها من معلقين البالغ عددهم 18 معلقاً لا يصلحون للتعليق والدليل على ذلك احضارمعلق آخر كان يحظى بالدلال اثناء وجوده في التلفزيون السعودي ليعلِّق على النهائي.
وبما أن المعلقين الـ 18 لا يصلحون للتعليق فلماذا يتم استمرارهم حيث انه يجب على اللجنة ان تبحث عن معلقين جدد يغنونها عن الاستعارة في مراحل الحسم والنهائيات.
الغريب في الأمر ان اللجنة قد كلفت معلقاً «تحتفظ الجزيرة باسمه» ليعلق على النهائي ولكنها تراجعت لتستعير نبيل نقشبندي من قناة اوربت الرياضية ليقوم بالوصف والتعليق على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. ولكن السؤال العريض الذي تبحث الجماهير الرياضية عن إجابته.. لماذا لم تتم الاستعانة بناصر الأحمد ليعلِّق على نهائي كأس ولي العهد كما تمت الاستعانة بنقشبندي في نهائي الدوري؟
يذكر ان نبيل نقشبندي قد تعاقد مع قناة اوربت الرياضية مع بداية الموسم وقد علِّق على مباراتين لم تتح له الفرصة ان يعلِّق عليهما في قناة اوربت ليعلِّق عليهما في قناة المستقبل البنانية وذلك في مباراة المنتخب السعودي أمام البرازيل أما المباراة الثانية فهي مباراة الهلال والاتحاد على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين!!
|