Friday 10th May,200210816العددالجمعة 27 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

المونديال العالمي المونديال العالمي
الشراسة والروح القتالية عنوانه الدائم:
الباراغواي تبحث عن الحلم الصعب

متابعة / نبيل العبودي - 11-
جرت في العاصمة الكورية مراسم الاحتفال بإجراء مراسم اجراء قرعة كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في كوريا الجنوبية واليابان معا نهاية شهر مايو وبالفعل جاء الاحتفال كبيرا ومتوازيا وأهمية المناسبة كونها أهم وأكبر البطولات العالمية على الإطلاق. وجاء الاحتفال ليضم أهم الشخصيات الرياضية في العالم يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية وعدد كبير من النجوم العالميين والذين كانت لهم صولات وجولات في الملاعب العالمية خلال البطولات الـ15 الماضية. ومن أبرز هؤلاء النجوم بيليه ، بيكنباور، ميشيل بلاتيني، وكذلك عدد من نجوم الكرة الحاليين على المستوى العالمي كالنجم الفرنسي زين الدين زيدان ولويس فيغو، بيكهام . وقد جاء الاحتفال على مستوى كبير من الأهمية خاصة وانه احتفال رياضي وفني نال إعجاب واستحسان الملايين من المشاهدين والملايين الذين حضروه خلف شاشات التلفاز والفضائيات. اثنان وثلاثون منتخباً عالميا تأهلت إلى هذا المونديال العالمي عن جدارة واستحقاق وبالتالي تم تقسيم المنتخبات إلى ثماني مجموعات وكل مجموعة تضم أربعة منتخبات ومن خلال هذا السرد التاريخي سنتحدث عن كل منتخب عالمي تأهل لهذه النهائيات على حدة وكيف هي حظوظه وعطاءاته وكيف تأهل إلى هذه النهائيات وأبرز النجوم في هذه المنتخبات الـ32 والمنتخبات المرشحة للتأهل إلى الأدوار التالية عن كل مجموعة من المجموعات الثماني.
منتخب سلوفينيا
منتخب البراغواي
سلوفينيا
جاء سيناريو تأهيل سلوفينيا إلى نهائيات كأس العالم 2002 مشابهاً لسيناريو بلوغها نهائيات كأس الأمم الأوروبية في هولندا وبلجيكا حيث ابتسم لها الملحق على حساب أوكرانيا «2 ـ 1».
وكان ضحية المنتخب السلوفيني في الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم المنتخب الروماني بقيادة مدربه جورجي حاجي الذي لم يصدق ما يحدث لمنتخب بلاده. وعلى الرغم من سيطرة منتخب رومانيا على مجريات مباراة الذهاب في ليوبليانا وغياب أبرز لاعبي سلوفينيا أمثال زاهوفيتش وبولافيتش بداعي الإصابة إلا أن ذلك لم يمنع المنتخب الأخير من الفوز 2 ـ 1 بعد أن تخلف صفر ـ 1. وقاومت تشكيلة المنتخب السلوفيني بقيادة المدرب ستريتكو كاتانيتش في مباراة الإياب في بوخارست وخطفت تعادلا مستحقا «1 ـ 1» سمح لها بالتأهل إلى النهائيات.
وعاد تألق وبروز اللاعبين السلوفينيين ضمن الأندية الأوروبية «زاهوفيتش في بنفيكا البرتغالي وبافلان مع بورتو البرتغالي وسيه مع كلوب بروج البلجيكي» بالفائدة على المنتخب الذي استطاع مجابهة أعتى المنتخبات الأوروبية.
إضافة إلى ذلك كانت قيادة المدرب كاتانيتش لاعب بارتيزان بلغراد اليوغوسلافي وسمبدوريا الإيطالي سابقا العامل الأكثر تأثيرا في مسيرة المنتخب بفضل شخصيته القوية وحنكته، فحققت سلوفينيا تحت قيادته مشوارا لافتا في التصفيات حيث لم تتذوق مرارة الخسارة ولا مرة، برغم تعادلها مع منتخبات متواضعة مثل جزر فارو «2 2» في توفتير وتعثرها أمام سويسرا في ليوبليانا «1 1».إلا أن عقدة التعادلات لم تدم وانتفض زملاء زاهوفيتش بفوزهم على سويسرا في عقر دارها «1 صفر» وعلى روسيا «2 1» في ليوبليانا، كما خطفوا نقطة ثمينة في بلغراد أمام يوغسلافيا «1 1» واحتلوا المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف روسيا. ويبدو تأثر المدرب كانانيتش بالمدرسة الايطالية واضحا بحكم لعبه لخمسة أعوام في صفوف سمبدوريا الايطالي، ولذلك فهو يعتمد على قلب هجوم واحد غالبا ما يكون ميلان أوستيرك أو سيباستيان سيميروتيتش لاعب ليتشي الايطالي وفي أحيان أخرى يعتمد المدرب على سيناد تيفاتش أو سيلياك يودوفيتش.
أما على مستوى خط الوسط الهجومي فنجد رودونيا والنجم زاهوفيتش الذين يقومان بدور الربط بين لاعبي الوسط وقلب الهجوم ويتحولان إلى مهاجمين في بعض الأحيان، وفي غياب زاهوفيتش يعتمد المدرب على ميلينكو اسيموفيتش أو زوران بافلوفيتش. ويتكون خط الوسط أساسا من اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2000 وهم دزوني نوفاك وأليس سيه وميران بافلين وأمير كاريتش.
أما خط الدفاع فيعتمد على الثلاثي الكسندر كنافس ومارينكو غاليتش وزيليكبو ميلينوفيتش، كما يشرك المدرب السلوفيني أيضا بولافيتش وفوغداليتش وقت الحاجة.
ووراء هذا الدفاع القوي يقف حارس مخضرم هو ماركو سيميونوفيتش الذي يعتبر الركيزة الأساسية في الخط الخلفي للمنتخب.
مشوار المنتخب السلوفيني في التصفيات
المجموعة الأوروبية الأولى:
أيلول سبتمبر 2000: جزر فارو سلوفينيا «2 2» في توفتير 2.
تشرين الأول أكتوبر 2000: سلوفينيا لوكسمبورغ «1 2» في لوكسمبورغ 7.
تشرين الأول أكتوبر 2000: سلوفينيا سويسرا «2 2» في ليوبليانا 11
آذار مارس 2001: روسيا سلوفينيا «1 1» في موسكو 24.
آذار مارس 2001: سلوفينيا يوغسلافيا «1 1» في ليوبليانا 28.
حزيران يونيو 2001: سلوفينيا لوكسمبورغ «2 صفر» في ليوبليانا 2.
حزيران يونيو 2001: سويسرا سلوفينيا « صفر 1» في بال 6.
أيلول سبتمبر 2001: سلوفينيا روسيا «2 1» في ليوبليانا 1.
أيلول سبتمبر 2001: يوغسلافيا سلوفينيا «1 1» في بلغراد 5.
تشرين الأول أكتوبر 2001: سلوفينيا جزر فارو «3 صفر» في ليوبليانا 6.
الملحق الأوروبي:
تشرين الثاني نوفمبر 2001: سلوفينيا رومانيا «2 1» في ليوبليانا 10.
تشرين الثاني نوفمبر 2001: رومانيا سلوفينيا «1 1» في بوخارست 14.
أبرز لاعب في المنتخب:
الاسم: زلاتكو زاهوفيتش
مولود في 1 شباط فبراير 1972م. القامة: 80 ،1 متر ، الوزن: 76 كيلوغراماً
عد المشاركات في النهائيات: ولا مرة
عدد المباريات في النهائيات: ولا مباراة.
الأندية: بارتيزان بلغراد اليوغوسلافي وغيماريش وبورتو البرتغاليين وأولمبياكوس اليوناني وفالنسيا الاسباني وبنفيكا البرتغالي.
على الرغم من أن زاهوفيتش لم يلعب لأي ناد في بلده إلا أنه يبقى رمزا يقتدى به في سلوفينيا، حيث يعتبره السلوفينيون اللاعب الرجل الذي عرف العالم على هذا البلد الألبي الصغير، حيث أهله أولا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2000 في بلجيكا وهولندا، ثم أهداه بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وهو أغلى حلم كان يراود جمهور المنتخب السلوفيني.
ويملك زاهوفيتش موهبة خارقة تسمح له باللعب ضمن أكبر وأعرق الفرق والمنتخبات الأوروبية، فهو لاعب يتمتع بفنيات عالية ويجيد المراوغة، ورغم أنه يلعب في وسط الميدان فإنه لاعب كامل قادر على إعطاء التمريرات الدقيقة كما أنه قادر على تسجيل الأهداف من أصعب الوضعيات، وقد سجل العديد منها حيث بلغ معدل تسجيله هدفا في كل مباراتين تقريبا ضمن المنتخب وتمكن خصوصا من تسجيل أربعة أهداف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002م.
إلا أن نقطة ضعف زاهوفيتش الوحيدة تقريبا هي مزاجه الصعب، لذلك عرف عدة تنقلات ولم يستقر في أي ناد، فهو لعب في يوغسلافيا ثم انتقل إلى البرتغال وبعدها إلى اليونان عانى الأمرين مع أولبياكوس بسبب رد فعل زملائه في الفريق الذين رفضوا أسلوبه في التعامل معهم وانتقاداته اللاذعة لهم، وهو ماتسبب في تغريمه بمبلغ كبير ثم أبعد عن الفريق قبل أن ينتقل إلى فالنسيا الاسباني. وحتى في اسبانيا لم يهنأ زاهوفيتش بالوضع وعاد مرة أخرى إلى البرتغال حيث عرف هناك أفضل فتراته وأعلى مستوياته وتوج في الموسم 98 99 هدافاً لبورتو في دوري أبطال أوروبا برصيد ستة أهداف في سبع مباريات وانضم إلى بنفيكا.
ويأمل كل الشعب السلوفيني أن يكون زاهوفيتش في مستواه خلال مونديال 2002م، وينقل المنتخب إلى أدوار متقدمة في هذه المنافسة.
منتخب سلوفينيا في سطور
المدرب: سريتشكو كانانيتش
أبرز اللاعبين: اليس تشيه وزلاتكو زاهوفيتش وماركو سيمونوفيتش وملادن رودونيا
تاريخ مشاركتها في المونديال: تشارك للمرة الأولى.
بلغت النهائيات بحلولها ثانية خلف روسيا وأما يوغوسلافيا وسويسرا وجزر فارو ولوكسمبورغ ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الأوروبية برصيد 23 نقطة من 7 انتصارات وهزيمة واحدة سجلت خلالها 18 هدفا ودخل مرماها 5 أهداف ثم تخطت رومانيا في الملحق 2 1 و1 1 ذهاباً وإياباً.
الباراغواي
خطفت البارغواي بطاقة التأهل للمرة الثانية على التوالي بجدارة بعد أن خاضت مرحلة التصفيات بتألق، بتشكيلة ضمت عددا من اللاعبين المخضرمين الذين شاركوا في مونديال فرنسا 1998 يقودهم الحارس «الهداف» خوسيه لويس تشيلافيرت، إلى جانب لاعبين شبان استدعاهم المدرب سرجيو ماركاريان للمرة الأولى. وبدأ المنتخب الباراغواني مسيرته في التصفيات بخسارة قاسية في ليما أمام البيرو « صفر 2» ، وأهدر الحارس تشيلافيرت ركلة جزاء في هذه المباراة وهو الاختصاصي في تسديد الركلات الثابتة. وبعد فوزها على الأورغواي «1 صفر» وعلى الاكوادور «3 1» في أسونسيون، تجدد الموعد مع الخسارة في مباراة تشيلي «1 3» في ليما. ويتميز لاعبو منتخب البارغواي بالشراسة ويملكون روحا قتالية خارقة عندما يلعبون على أرضهم، وتمكنوا من الحاق الخسارة بالبرازيل «2 1» وفنزويلا «3 صفر» والبيرو «5 1» وبوليفيا بنفس النتيجة، كما خطفوا الفوز من تشيلي «1 صفر» في الوقت بدل الضائع بفضل لاعب خط وسط بورتو البرتغالي كارلوس باريديس.
ولم يستطع أي منتخب إيقاف مسيرة البارغواي إلا الأرجنتين التي أسقطت زملاء تشيلافيرت في فخ التعادل «2 ـ 2» في أسونسيون خلال المرحلة السادسة عشرة.
وبعدها تمكن المنتخب من تحقيق الانتصارات على أرضه وكان يتفادى الخسارة خارج قواعده والعمل على الخروج بأقل الخسائر، وهو ما حصل فعلا فتعادل مع بوليفيا سلبا في لاباز ومع الأرجنتين «1 1» في بوينس أيرس ، بل وفاز على كولومبيا «2 صفر» في بوغوتا، وعلى الأوروغواي «1 صفر» في مونتيفيدو.
وكان بإمكان المنتخب حجز بطاقة التأهل مبكرا وقبل نهاية التصفيات، غير أن سقوطه مرتين أمام الإكوادور «1 ـ 2» في كيتو وأمام البرازيل «صفر ـ 2» أجل الحسم حتى المرحلة الأخيرة، وعلى الرغم من الخسارة أمام فنزويلا إلا أن تعادل الإكوادور مع الأوروغواي «1 ـ 1» فتح طريق المونديال الآسيوي لمنتخب البارغوياني الذي احتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن البرازيل، بعد أن خسر مباراته الأخيرة أمام كولوميبا «صفر ـ 4» ، وهي الخسارة الوحيدة في أسونسيون والتي دفع ثمنها المدرب ماركاريان بإقالته من منصبه.
تشكيلة الباراغواي التي شاركت في مونديال 1998 والتي خاضت التصفيات لم تتغير كثيرا، فنجد ضمن القائمة 13 لاعبا من أصل 19 شاركوا في نهائيات 98 لعبوا ضمن التصفيات الأمريكية الجنوبية بقيادة الحارس الظاهرة تشيلافيرت الذي لا يكتفي بدوره بين الخشبات الثلاث بل يسدد الركلات الحرة وركلات الجزاء وسجل 4 أهداف في 14 مباراة خلال التصفيات، علما بأنه أوقف أربع مباريات لبصقه في وجه المدافع البرازيلي روبرتو كارلوس في مباراة المنتخبين في آب أغسطس الماضي، وهو ما أعطى الفرصة للحارس البديل تافاريللي أن يلعب أساسيا في غياب الحارس الأصلي. وفي خط الدفاع يتألق المدافعون أرسي وغامارا وايالا وكانيزا، وباستطاعة المدرب الاعتماد أيضا على اسبينولا وداسيلفا ورودريغيز.
وطعم الفريق بدم جديد في خطي الوسط والهجوم، بينما بقي من الجيل القديم اكونا وستراوي واونسيسكو ويقود الجيل الجديد الثنائي باريديس وكينتانا من بورتو البرتغالي.
وحمل انضمام لاعب بايرن ميونيخ الألماني سانتا كروز إلى التشكيلة الجديدة دفعا معنويا للفريق بفضل لياقته البدنية العالية وأسلوبه المتميز ودقته أمام المرمى، ويلعب إلى جانبه كاردوزو كما يملك المدرب حلولا أخرى في خط الهجوم مع كويناس وفيريرا وبريزويلا وبينيتيز وكامبوس. ويذكر أن الباراغواي تعاقدت أخيرا مع المدرب الايطالي المعرفو تشيزاري مالديني للإشراف عليها في النهائيات.
مشوار المنتخب البارغوياني في التصفيات آذار
مارس 2000: البيرو البارغواي «2 صفر» في ليما 29
نيسان إبريل 2000 البارغواي الأوروغواي «1 صفر» في أسونسيون 26.
حزيران يونيو 2000: البارغواي الاكوادور «3 1» في سانتياغو 29
تموز يوليو 2000: البارغواي البرازيل «2 1» في أسونسيون 18.
تموز يوليو 2000: بوليفيا البارغواي «صفر صفر» في لاباز 27.
آب أغسطس 2000: الأرجنتين البارغواي «1 1» في بوينس أيرس 16.
أيلول سبتمبر 2000: البارغواي فنزويلا 3 صفر» في أسونسيون 2.
تشرين الأول أكتوبر 2000 كولومبيا البارغواي «صفر 2» في بوغوتا 7.
تشرين الثاني نوفمبر 2000: البارغواي البيرو «5 1» في أسونسيون 14.
آذار مارس 2001: الأوروغواي البارغواي «صفر 1» في مونتيفيديو 28.
نيسان إبريل 2001 الاكوادور البارغواي «2 1» في كيتو 24.
حزيران يونيو 2001: البارغواي تشيلي «1 صفر» في أسونسيون 2.
آب أغسطس 2001: البرازيل البارغواي «2 صفر» في بورتو اليغري 15.
أيلول سبتمبر 2001: البارغواي بوليفيا 5 1» في أسونسيون 5.
تشرين الأول أكتوبر 2001: البارغواي الأرجنتين «2 2» في أسونسيون 7.
تشرين الثاني نوفمبر 2001: فنزويلا البارغواي «3 1» في سان كريستوبال 8.
تشرين الثاني نوفمبر 2001: البارغواي كولومبيا «صفر 4» في أسونسيون 14.
أبرز لاعب في المنتخب:
الاسم: خوسيه ليوس تشيلافرت
مولود في 27 تموز يوليو 1965.
القامة: 90 ،1 متر الوزن: 90 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في فرنسا 1998
عدد المباريات في النهائيات : 4 مباريات.
الأندية: سبورتيفو لوكوينيو وغواراني أسونسيون البارغوايانيان وسان لورنزو الأرجنتيني وريال سرقسطة الاسباني وسارسفيلد الأرجنتيني وستراسبورغ الفرنسي.
منذ سن الخامسة عشرة أخذ تشيلافرت مكانه أساسياً ضمن فريق لوكوينيو الأول ضمن دوري الدرجة الثانية، وبعد ذلك بوقت قصير استدعي إلى المنتخب الوطني للشباب، وفي الثامنة عشرة من عمره بدأ مشواره في الدوري البارغواياني مع فريق غواراني، وانتقل في الموسم التالي إلى الأرجنتين حيث انضم إلى سان لورنزو ولعب لمدة أربعة مواسم. وانتقل في العام 1988 إلى اسبانيا ولعب في صفوف ريال سرقسطة لأربعة مواسم أخرى لعب في بدايتها أساسيا قبل أن يجلس على كرسي الاحتياط وهو ما لم يتحمله.
بعد الصدمة والخيبة اللتين أصيب بهما في اسبانيا عاد تشيلافيرت إلى الأرجنتين حيث انضم إلى سارسفيلد، وكان قراره صائبا حيث عرف أفضل أيامه مع هذا النادي واقتحم عالم النجومية.
وأحرز تشيلافيرت مع فريقه لقب الدوري الأرجنتيني ثلاث مرات أعوام 1993 و1995 و1996 ، وأضاف لقب كأس ليبرتادوريس والكأس القارية للأندية «انتركونتيننتال» إلى سجله عام 1994، كما اختير أفضل حارس في العالم عام 1995 ثم 1997م.
وبعد خمس سنوات من التألق في الأرجنتين قرر تشيلافيرت العودة إلى القارة العجوز من بوابتها الفرنسية ووقع لستراسبورغ عام 2000م. ورغم أن مهمة تشيلافيرت الأساسية هي في التصدي للكرات، فإنه ايضا يجيد تسجيل الأهداف حيث تمكن من هز الشباك أكثر من 50 هدفا بفضل دقته الكبيرة في التسديد من الركلات الثابتة، فهو يتولى عادة تسديد ركلات الجزاء والركلات الحرة المباشرة، وبفضل تسديداته الدقيقة بالرجل اليسرى غالبا ما ينجح في تسجيل الأهداف. أما في صفوف المنتخب فتعتبر مشاركته معه في نهائيات مونديال فرنسا 98 أكبر إنجاز لتشيلافيرت حتى الآن، رغم أنه لم يسجل أي هدف في المباريات الأربع التي شارك فيها إلا أن شباكه لم تتلق إلا هدفين، وخرجت البارغواي من الدور الثاني على يد أبطال العالم بهدف ذهبي سجله المدافع لوران بلان في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي.
وبجانب تألقه في ميادين كرة القدم وانتصاراته فإن تهوره وقضاياه خارج الميادين تصنع الحدث أيضا وتأخذ صدارة أخبار الصحف، ورغم ذلك فهو الابن المدلل للبارغواي ويعتبره الجمهور هناك بطلا وطنيا يستحق تمثالا في أكبر ساحات العاصمة أسونسيون.
وتعتبر نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 آخر دورة كبيرة لتشيلافرت البالغ من العمر 37 عاما والذي يطمح إلى قيادة مسيرة سياسية ناجحة أيضا مثلما نجح في ميدان الكرة وهو لا يخفي طموحه عندما يصرح «أريد أن أصبح رئيسا للبارغواي».
منتخب البارغواي في سطور
المدرب: تشيزاري مالديني
أبرز اللاعبين: خوسيه لويس تشيلافيرت وفرانشيسكو أرسي وسيلسيو أيالا وكارلوس غامارا. تاريخ مشاركاتها في المونديال: شاركت في نهائيات كأس العالم 5 مرات أعوام 1930 و1950 و1958 و1986 و1998 وبلغت الدور الثاني عامي 1986 و1998م. بلغت النهائيات بحلولها رابعة ضمن مجموعة أمريكا الجنوبية برصيد 30 نقطة من 9 انتصارات و3 تعادلات و6 هزائم سجلت خلالها 29 هدفا ودخل مرماها 23 هدفاً.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved