Friday 10th May,200210816العددالجمعة 27 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

حب الرئاسة والدنيا حب الرئاسة والدنيا

* س: بيني وبينه قطيعة لكنني كنت أدهى منه وأقوى علاقات منه بمن يصنع القرار تقريبا، كنت أظنه يحسدني هكذا، المهم إننى وقفت في طريقه بلباقة ودهاء، واستغليت غيري بعد جهود نفسية وإقناعات ذكية، هو الآن بسبب هذا مريض نفسي ومرضه شديد علمت فيما بعد انني السبب بقدر 80% واليوم بعد ستة وثلاثين سنة انا نادم، نادم، نادم فهل أعمل شيئا؟
ع.ص.ض. الدوحة قطر:
* ج: لست أدري، وإن كنت ادري هذا التكالب على حب الرئاسة في اي جهة من جهات الحياة العملية او القولية.
لا أدري كيف يكون هذا التكالب والسرعة والنهب والحسد والوشاية والوقيعة، بل التلذذ في إيقاع الشخص المراد بمثل شراك المرض النفسي ليخلو الجو لك وله، ولغيركما كثير كثير، حتى اذا سقط بضربة خسيسة لئيمة حاسدة، كان الالم والندم والحسرة الذي سببه الرحمة الكاذبة والعطف السفيه، وادري انك ومن شاكلك «لا عفوا» سوف تقرعون سن ندم دائم في يوم ترون فيه الخفايا والسرائر والنوايا أمام الملك العدل الحكيم الخبير.
انك وثقت بصالح اللحيدان ليساهم معك في حل هذه النازلة فلابد ان تتقبل قسوة اللفظ وحمل القوة عليك ألست نادما..؟
ألست تنشد الرأي.؟
ارى ما يلي:
فتش لك عن ضحايا آخرين، فقد لا يكون هذا هو: الوحيد، لكنك اكتشفت ظلمك حينما وقع لتبقى انت فقط، وقد وقع لأنه لم يتحمل ضربات قاسية مركزة.
وغيره قد يكون لم يقع مع انك قد تكون آذيته لأنه تحمل فهو أقوى وصبر.
ابحث وكفر عن الأخطاء، وهذا لا يتبين لك إلا بمكاشفة نفسية فطنة صادقة خائفة أما أسيرك بسبب: مال او جاه او سمعة فلا بد ان تعيده الى حياته باذن الله تعالى بكل وسيلة.
المال.
العمل
الخدمة الثقيلة الدائمة.
نشر سمعته
إعلاء مكانته.
فأنت قادر وداهية وذو علاقات لكن لا تبين له انك انت الذي تصنع هذا.
اجعل الامر وكأنه منه واليه بتوفيق الله لا تتردد لا تخف مرة اخرى منه أن يعلو عليك. فأنت هداك الله تجمع بين: «الحسد والحقد والاحتقار» عالج امرك جيدا وجرب ما ذكرته لك.
ولست أطرح الرأي هنا طرحا قوليا وأبدي لك رأيا نفسيا تخرج منه براحة بال، كلا، ثم كلا، فعلاج حالتك رعاك الله وبصرك هو العلاج العملي الجاد المبادر فبادر.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved