بإيجاز

المزروع مؤيداً العبيد :
نعم نحن لسنا بحاجة للدراجات النارية
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعنا على ما نشر في جريدتكم الغراء في عددها 10813 الصادر بتاريخ 24/2/1423هـ تحت عنوان «تنظيم حركة السير بهذه الشوارع وزيادة الدوريات» للكاتب محمد بن إبراهيم العبيد.وفي البداية نود أن نشكر الكاتب الكريم على شفافيته في الطرح الذي يتضح من خلاله أن الهدف هو المحافظة على الأرواح البشرية التي تزهق يوميا على جنبات الطرق بسبب الإهمال أولا وعدم التقيد بالأنظمة المرورية وإعطاء الأفضلية في التقاطعات والميادين للآخرين.
أما استمرار انتشار ميادين جديدة، فإنه يتم بالتنسيق مع الإدارات المختصة بالسلامة المرورية بإدارة المرور للدراسة والتوجيه.. كما أننا نشارك الكاتب الرأي حول ظاهرة انتشار الدراجات النارية الفارهة التي تستخدم بطريقة عشوائية من قبل شباب لا يتقيدون بالحد الأدنى من الشروط المطلوبة لقيادة مثل هذه الدراجات كما أن الحاجة بالمملكة لا تدعو إلى مثل ذلك لتوفر البدائل - ولله الحمد - لاسيما وأن الطرق لم تصمم لمثل هذه الاستخدامات حيث إن قيادة هذه الدراجات يتطلب مساراً خاصاً خالياً من عيون القطط والأرصفة التي تسبب الحوادث لا قدر الله، فضلا عن أن قيادة هذه الدراجات فن وذوق يتطلب العمر والعقل الراجح والتقيد بالأنظمة والتعليمات واحترام الآخرين.. أضف إلى ذلك ماتسببه من إزعاج وأصوات يطرب لها المراهقون ممن يقود هذه الدراجات وفي النهاية الموت الحتمي لهم بسبب السرعة الزائدة.
لذا فإن المرجو من الدولة أيدها الله ممثلة في ولاة الأمر والإدارة العامة للمرور التدخل للحد من هذه الظاهرة ومنع انتشارها وعدم الترخيص ببيعها بل إن منعها أفضل حفاظا على سلامة الأرواح والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،