الشيخ علي بن محمد الجميعة بات رمزاً من رموز منطقة حائل عرفه الجميع.. بذل في سبيل خدمة المنطقة فوق طاقته وارتقى هرم السخاء والجود ليبقى عالياً شامخاً لوحده.
فرض اسمه ومكانته بأفعاله وأعماله الخيرية ودعمه المستمر في شتى المجالات، ملك قلوب الجميع، وسكن داخلها لوحده.
دعم ودعم ومازال في دعم مستمر ليس للمحتاجين والمتعففين فقط، بل قدم كافة الخدمات والتسهيلات وجعلها معروضة أمام الجميع، له مبادرات كثيرة كثيرة جداً.. وما تلك الدورات المجانية لتعليم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي إلا قليل من كثير فتلك المنح هي من أقل ما يقدمه من خدمات للأهالي دون النظر لأحوالهم المادية، فالقادر وغير القادر كلهم مدعوون للتعلم وتطوير الخبرات على نفقته الخاصة وهذا أنموذج فريد لرجل سديد شعاره بذل المزيد لخدمة العديد وكل هذه الصفات الحميدة وغيرها كثير تتجلى في شخصه الكريم ولوحده.
إنه بالفعل «شمس حائل» المشرقة بضوئه البهي واطلالته الدائمة وتشريفه المستمر لحائل ولمناسبات حائل، أقول ذلك وقد سبقني الكثير ممن تشرفوا بالتحدث والكتابة عن هذا «الكريم» وعن منجزاته الضخمة والكثيرة، بكلام نابع من القلب لما لهذا الشيخ من قدرة مكّنته أن يستحوذ كل القلوب ويأسرها عنده لوحده.
كم أتمنى ويوافقني الكثير لو كان حولنا عدد ولو يسير من أمثال هذا الشيخ.. فحائل بحاجة ماسة لوقوف رجال الأعمال بجانب شيخنا الذي كما ذكرت ورددت وربما ردد الجميع بوجوده «لوحده».
حمود مطلق اللحيدان /حائل |