Friday 10th May,200210816العددالجمعة 27 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الصحافة بالتفوق.. جديرة بـ «الجزيرة» دائماً الصحافة بالتفوق.. جديرة بـ «الجزيرة» دائماً

بكل الحب والوفاء لبيتي ومدرستي والمهنة التي عشقتها في الجزيرة قبل حوالي ربع قرن..واليوم قارئا متابعا ونبض الانتماء لها يستمر.
بكل ما تحتفظ به ذاكرتي من تجارب العمل الصحفي بهذا الكيان..المدرسة والجامعة فقد جئت الى رسالة حب معلنة امارس في كتابتها التعبير عن حالة خاصة من العلاقة بين قارئ وجريدته وصحفي سابق تعايش مع نجاحاتها..
اتذكر الماضي وتلك البدايات في الركض الصحفي كيف كان استاذي رئيس التحرير خالد المالك يصوغ خطواتي كما هو الحال مع الزملاء الذين تخرجوا من «الجزيرة» ومنهم اغلبية رؤساء تحرير لصحف ومجلات وقيادات في المؤسسات الصحفية وكتاب.
هذه الجزيرة بمؤسسها الشيخ عبدالله بن خميس ورئيس تحريرها خالد المالك الذي يمثل واجهة الفخر للاعلام السعودي بتقديمه جريدة شهدت مكانة في المقدمة وهو يعود متحمسا بهذا العطاء المخلص يزفها للقارئ من جديد وبجدارة في السباق الصحفي نحو المقدمة.
فهي وان كانت الوثبة الاولى منذ ايام: تعاصر الزمن وتواكب احتياجات القارئ وتستفيد من تطور الامكانات فإنها الجزيرة التي تميزت بالتفوق والمكانة الاخيرة في نفوس قرائها وارتباطهم بها كما قهوة الصباح او معها.
اعود الى تلك المرحلة وهذه النقلة النوعية بكل تفاصيلها للحديث عن صحافة تعرف طريقها الى القارئ وتتفاعل مع احتياجاته وبمصداقية الخبر وبمعايشة الاحداث بفنون الكتابة باقتدار المهنية العالية، وبكيفية النهج الذي يجعلها الاقرب للمتابع وهو الذي يرفض في عصر الاتصاليات المتزاحمة التعامل مع وسائل لا ترقى لمستوى اهتمامه..
ذلك هو الوعي المتنامي في اوساط المجتمع حيث اصبحت عملية القراءة انتقاءً وبحثاً عن الافضل ومن هنا فليس بالغريب على من رسم الخطوات وفقاً لهذا المفهوم ان يتواصل مع النجاح بمساندة فريق عمل متجانس وهكذا عرفنا الاستاذ خالد المالك قادراً على اضاءة الطريق امام الطموحات ومسانداً قوياً في خطوات توجيه دفة السفينة الى المرافئ المستهدفة والشواطئ القرائية التي تنتظر المزيد وبمثل هذا المستوى في إحساس بالمسئولية الاتصالية المقروة حتى تكون قريبة من القارئ داخل ارجاء الوطن وخارجه وهو ما يلمس في «الجزيرة» التي اختارت مكانها عربياً بشكل مدروس وحق لها الصدارة.
ولا أعتقد أن شهادتي مجروحة كصحفي بها سابقاً وقارئ لها دائماً. فما اكتبه رسالة حب من عاشق بالتعبير الصادق عن المشاعر التي أوجدتني مع هذه السعادة وفرحاً بهذه الوثبة المتفائلة خاصة وقد لامست في اعماقي أمكنة لها ذكريات تصعب على النسيان.
طبيعة رسالة المحب في مواجهة معشوقته التي سكنت احلامه زمناً والتقاها في الواقع مكتملة، الزمنية شكلاً (أحزاب) ومضموناً:
من الطبيعي.. أن تخونه او تعجز مفردة عبارته عن وصف ما تجيش به نفسه وليس آخراً التهنئة لأستاذي الفاضل أبي بشار على هذه القفزة التي تحاكي لغة الصحافة بالابداع..
والتهنئة مزجاة لنواب رئيس ا لتحرير ومديري التحرير والزملاء جميعاً الذين يستحقون الثناء وكل التقدير من زميل في المهنةمشاركة بعرس النجاح الذي يتجدد ويستمر بتوفيق الله.

عبدالرحمن إدريس
صحفي بجريدة اليوم

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved